الاثنين، 10 يوليو 2017

كيفية كتابة رواية

كيفية كتابة رواية

تُعَد الرواية عملاً خياليًا مكتوبًا بلغة نثرية ذات طابع سردي، وتتميز الروايات المميزة بأنها تُسَلِّط الضوء على ما يحدث على أرض الواقع حتى وإن تجاوزت حدود الواقع وانطلقت في آفاق الخيال بهدف إرشاد القارئ إلى الحقيقة وجوهر الإنسانية من خلال العوالم التي تقدمها الرواية. ومهما كان نوع الرواية التي تريد كتابتها، سواء كانت أدبية أو تجارية أو رومانسية أو خيال علمي أو ذات طابع ملحمي أو دراما عائلية، فإنك ستحتاج إلى طاقة إبداعية لا حدود لها، بالإضافة إلى العزم والمثابرة التي تساعدك على صياغة روايتك وإتمام عمليتي المراجعة والتحرير.

  1. استلهم الأفكار. إن كتابة الرواية نشاط إبداعي بحت، لذلك فإن الأفكار قد تأتيك في أي مكان وزمان، وبالتالي عليك أن تحمل معك أينما ذهبت مفكرة صغيرة وقلمًا حتى تتمكن من تدوين أي أفكار قد تخطر ببالك. ربما توحي إليك جملةٌ ما سمعتها صدفةً بفكرة جيدة وأنت في طريقك إلى عملك الصباحي، أو يأتيك خاطرٌ ما وأنت في حالة تأمل أثناء جلوسك على المقهى، وهكذا يصعُب عليك أن تتوقع أين ومتى تأتيك الأفكار، لذلك يجب أن تكون حواسك منتبهة جيدًا لأي مثيرات تلتقطها لعلها تكون نواة لرواية جيدة.
    • لا تنتظر حتى يزورك الوحي؛ لأن الكتابة تشبه عملية الهضم، أي أنك لن تستطيع إنتاج أي نص إبداعي دون المرور أولاً بمرحلة التغذية والهضم الإبداعية. على سبيل المثال، هل جربت يومًا أن تأتيك فكرة من العدم بينما تقوم بنشاط ما لا علاقة له بفكرتك؟ إذا مررت بهذه التجربة، عليك أن تدع هذه الفكرة تنزلق إلى عقلك الباطن حتى يقوم بمعالجتها وهضمها جيدًا إلى أن تُمتَص الفكرة تمامًا ثم تعود مرة أخرى إلى عقلك الواعي بعد أن تخمرت وصارت مهيأة للصياغة. في بعض الحالات، تُعَد هذه الحيلة من أفضل الموارد التي تمد الكاتب بالأفكار؛ لأن تلقائية وعفوية هذه الأفكار تساعد على سهولة تطوير الفكرة وتشكيلها على النحو الذي يناسب حبكة قصتك سواء كان هذا التطوير في سياق أحداث ساخرة أو مثيرة.
    • إن الكاتب يحتاج دائمًا إلى الإلهام، ولكن أحيانًا يواجه بعض الكُتَّاب صعوبة في استحضار الأفكار وإنضاجها في رأسهم، ومن المعروف أن كل الأدباء يواجهون هذه المشكلة، إلا أن أفضل علاج لها هو الإلهام.
    • لا تقتصر موارد الإلهام على الكتب، بل من الممكن أن تكون البرامج التلفزيونية أو الأفلام أو حتى بعض القطع الفنية التي قد تشاهدها في أحد المعرض الفنية. إن مصادر الإلهام لا تنتهي.
    • استخدم مفكرتك الصغيرة لتدوين بعض المقتطفات أو الفقرات أو حتى الجمل؛ لأنها قد تصبح جزءًا من روايتك.
    • تأمل دائمًا كل القصص التي استمعت إليها أو قرأتها في يوما، تذكر الحكايات التي كانت ترويها لك جدتك قبل النوم، تلك القصص التي بهرتك أحداثها الخيالية ولا تزال في ذاكرتك منذ الطفولة.
    • تذكر الوقائع التي شهدتها في مرحلة طفولتك والتي لا تفرق ذاكرتك، قد تكون حالة وفاة غامضة لإحدى السيدات في مدينتك، أو هوس جيرانك القادمى بتربية الحيوانات الأليفة، أو رحلتك إلى لندن التي لا تستطيع أن تنساها. إن مثل هذه الأمور قد ساعدت الكثير من الأدباء على كتابة رواياتهم، فمثلاً إن مشهد الجليد في رواية مائة عام من العزلة كان مُسْتَوْحَى من خبرات وذكريات الطفولة الخاصة بالمؤلف.
    • يقول البعض: "عليك أن تكتب ما تعرفه"، بينما يقول البعض الآخر: "عليك أن تكتب عما لا تعرفه من خلال الاستعانة بما تعرفه"، وهذا يعني أنك عليك أن تفكر دومًا في الأمور والوقائع التي تزخر بها حياتك الشخصية فربما تلهمك إحدى هذه الوقائع برواية ما عن طريق استكشاف جوهر هذا الموضوع تحديدًا ووضعه أسفل المجهر الإبداعي لتكبير حجمه واستخلاص مغزاه في الرواية التي ستكتبها.
  2. صورة عنوانها Write a Novel Step 2
    2
    اقرأ الكثير من الروايات. إن قراءة المزيد من الروايات تساعدك على التعرُّف على هذا القالب الأدبي، وحاول أن تقرأ في أكثر من نوع أدبي حتى تصبح ملمًا بكافة الميول والمشارب الروائية، ولكن إن كنت تهوى نوعًا معينًا من الروايات فيمكنك أن تركز قراءاتك على هذا النوع لتأمل ودراسة البناء الدرامي لهذه الروايات والمعايير الأساسية الواجب توافرها فيها، لذلك عليك أن تقرأ روائع الأعمال في الفئة المفضلة بالنسبة لك. ويمكنك أيضًا قراءة أكثر من نوع؛ لأنه من المهم أن تتطلع على القوالب المتنوعة بدلاً من الاقتصار على نوع أدبي واحد، لذلك حاول ان تنتبه للتصنيفات التالية والتعرف على خواص كل منها:
    • الروايات الأدبية: ويُقصَد بها الأعمال الفنية ذات الطابع الكلاسيكي والتي تناقش الموضوعات العميقة وتستعين بالرموز للإشارة لأبعاد هذه الموضوعات، وغالبًا ما تستعين بالتقنيات الأدبية المعقدة. ولمعرفة هذه الفئة عن كثب يمكنك قراءة روائع الأعمال الكلاسيكية، ويمكنك الاستعانة في ذلك بقائمة "أفضل مائة رواية على الإطلاق" التي أصدرتها صحيفة الجارديان."100 Greatest Novels of All Time".
    • الروايات التجارية: ويُقصَد بهذه الفئة هي تلك الروايات التي تهدف إلى تسلية القراء وتحقيق أعلى نسبة مبيعات، وتُقَسَّم هذه الفئة إلى عدة تصنيفات فرعية مثل روايات الخيال العلمي وروايات الإثارة والتشويق وروايات الرعب والخيال التاريخي وقصص الحب. وغالبًا ما تُصَاغ مثل هذه الروايات بطريقة تُمَكِّن القارئ من التنبؤ بالأحداث، كما أنها تُكتَب في سلاسل طويلة.
    • هناك الكثير من أوجه التشابه بين الروايات الأدبية والروايات التجارية؛ فالعديد من كُتَّاب الخيال العلمي والفانتازيا والإثارة يؤلفون أيضًا روايات ذات حبكة معقدة وتحمل ورائها الكثير من المعاني والأهداف بنفس مقدار الروايات الأدبية الكلاسيكية، لذلك فإن الروايات الأفضل مبيعًا من الممكن أيضًا أن تكون أعمالاً فنية أدبية (والعكس صحيح).
    • مهما كان النوع الأدبي الروائي الذي تفضله، عليك أن تقرأ الكثير من الروايات المنتمية إلى نوعك المفضل؛ لأن ذلك سوف يُكسبك المزيد من الخبرة والمعرفة حول النوع الذي ستكتب فيه، ويرشدك إلى الطرق والحيل التي تتيح لك فرصة تقديم أفكار جيدة وجديدة في هذا النوع.
    • إن قراءة الروايات الأخرى المنتمية إلى نفس نوعك المفضل يُعَد جزءًا من بحثك التمهيدي قبل الشروع في كتابة رواياتك، فمثلاً إذا كنت تكتب رواية عن الحرب العالمية الثانية من وجهة النظر الفرنسية، فعليك أن تقرأ المزيد من الروايات التي تتناول نفس الحدث التاريخي، وعليك أن تسأل نفسك: كيف ستعالج روايتك هذا الموضوع بشكل مختلف عن الروايات الأخرى؟
3
تَخَيَّل تفاصيل عالمك الروائي. بمجرد أن تحدد النوع الذي ستكتب فيه، ابدأ في تخيُّل تفاصيل عالمك الروائي، ويُقصَد بذلك تصوُّر المكان والزمان اللذين سيحيا فيهما شخصيات روايتك، لذلك عليك أن تطلق العنان لخيالك لتصوُّر عالم بأكمله؛ وذلك لأن طبيعة هذه العناصر الروائية (المكان، الزمان، الشخصيات) سوف تحدد المزاج العام لروايتك، وتشير أيضًا إلى المشكلات والصراعات قد تواجهها شخصياتك. وعندما تبدأ في رسم معالم عالمك الروائي الجديد عليك أن تطرح على نفسك الأسئلة التالية:
  • هل ستكون الأماكن واقعية ومألوفة للقاريء (أي أنها مقتبسة من الحياة الحقيقية)؟
  • هل ستدور الأحداث في الوقت الحاضر أم في أزمنة أخرى؟
  • هل ستدور الأحداث على كوكب الأرض أم في أماكن وهمية؟
  • هل ستدور الأحداث في مدينة واحدة أو حي واحد أم ستمتد الأحداث لتشمب الكثير من الأماكن؟
  • هل ستدور الأحداث في شهر واحد أم في سنة واحدة أم خلال عدة عقود؟
  • هل سيكون عالمك الروائي قاتمًا ومأساويًا أم سيكون مصدرًا للتفاؤل والأمل؟
4
ارسم شخصياتك. إن أهم شخصية في الرواية هي البطل، ويتميز بطل الرواية دائمًا بسمات شخصية خاصة وأنماط مميزة للتفكير، ولا يلزم أن يكون البطل شخصية محبوبة، ولكن عادةً ما ينبغي أن يكون ذا شخصية شيقة وجذابة حتى يظل القارئ متعلقًا بالقصة. ومن أهم مباهج قراءة الروايات الخيالية هي متعة القارئ في التعرُّف على نفسه من خلال شخصيات الرواية وأن يرى حياة موازية شيقة يعيشها شخصياته المفضلة.
  • يجب أن تكون شخصيات الرواية جذابة وشيقة مثل شخصية لوليتا في همبرت همبرت؛ حيث من الممكن أن يتقبل القارئ فكرة أنه شخصية حقيرة طالما أنها شخصية ساحرة.
  • وليس من الضروري أيضًا أن تحتوي الرواية على بطل واحد فقط، بل من الممكن وجود العديد من الأبطال الذين يجذبون القراء بالإضافة تفاعل هؤلاء الأبطال معًا من خلال الصراع الروائي، بل ومن الممكن الاستفادة من تعدد الأبطال في طريقة السرد حيث يمكنك أن تسرد الأحداث من أكثر من منظور سردي "تقنية تعدد الأصوات".
  • يجب أن تزخر روايتك بالشخصيات الأخرى أيضًا، لذلك عليك الاهتمام أيضًا بالشخصيات الثانوية التي تتفاعل مع البطل سواء كانوا أصدقاء أو غيرهم.
  • لست مضطرًا إلى التخطيط المسبق للشخصيات التي ستحفل بها رواياتك؛ لأنك عندما تكتب قد تكتشف أن شخصية البطل ما هي إلا إحدى الشخصيات الثانوية التي خلقتها، أو قد تفاجأ بشخصيات جديدة تتطور لتصل إلى مكانة لم تكن تتوقعها لها.
  • يتعامل الكثير من الأدباء مع شخصياتهم بصفتها شخصيات حقيقية؛ حيث من الممكن أن يتحدثون معها ويسألونها عما ستفعله في موقف معين، وبالتالي يسعون إلى جعل الشخصيات "حقيقية" قدر الإمكان. لذلك يجب أن يفكر الكاتب في شخصياته ويتصور طريقة تطورها وتحركها في العالم الخيالي الذي أنشأه.
5
تصور الحبكة. معظم الروايات، مهما كان نوعها، تقوم على نوع من الصراع؛ حيث تأخذ الأحداث في التطور والتوتر حتى تصل إلى الذروة، ثم تهدأ الأحداث تدريجيًا إلى تُحَل المشكلة تدريجيًا. وهذا لا يعني بالطبع أن الروايات يجب أن تنتهي بنهايات سعيدة، ولكن الهدف من الصراع واحتداد الوتيرة هو تقديم الدوافع المنطقية للشخصيات من أجل تطورها والدفع بعجلة الأحداث لإثراء الرواية بمتوالية من الوقائع المتصاعدة على امتداد الرواية.
  • لا يوجد قالب واحد لحبكة الرواية، ومع ذلك هناك نهج تقليدي لبناء الحبكة يتكون من الحدث الآخذ في التصاعد (يتم رسم التفاصيل التي يقوم عليها الصراع في الرواية) والصراع (الأزمة الرئيسية للرواية) والحل (نهاية الأزمة). إلا أن هذا النهج ليس الوحيد في بناء الحبكة.
  • يمكنك البدء بالحدث الرئيسي وما ترتب عليه من صراع محوري ثم العودة بالأحداث إلى الخلف لسرد الأسباب والأحداث التي أدت إلى تفاقم الموقف والوصول إلى هذا الحدث الرئيسي. على سبيل المثال: من الممكن أن تبدأ الرواية بفتاة تعود إلى منزلها لحضور جنازة والدها، وقد لا يعرف القارئ لماذا سيؤدي هذا المشهد إلى الصراع الرئيسي في أي لحظة.
  • ليس من الضروري أن تنتهي الرواية بحل وتسوية الصراع؛ لأنه لا بأس من أن تجعل النهاية مفتوحة؛ لأن مثل هذه النهايات تدفع القراء إلى استكمال النهاية بأنفسهم (عن طريق التكهنات، خيال القراء، حلقات المناقشة، .. إلخ).
  • ليس من الضروري أيضًا أن تسير الأحداث على خط زمني منطقي ومتدرج، بل من الممكن البدء في الوقت الحاضر، ثم التنقل بين الأحداث ذهابًا وإيابًا بين الماضي والحاضر. أو من الممكن البدء من الماضي ثم القفز بالأحداث إلى الأمام عشرين عامًا، لذلك حاول أن تختار الخط الزمني الذي يناسب قصتك. وتعتبر رواية لعبة المربعات التي كتبها خوليو كورتاثر نموذجًا للرواية الخالية من الخط الزمني المستقيم.
  • اقرأ بعضًا من رواياتك المفضلة واتبع الحيل المستخدمة في بناء الحبكة، وتعلم كيف تتلاقي خيوط الرواية زمنيًا؛ لأنه من الأفضل ألا يكون هناك خط زمني مستقيم للرواية لأنك ذلك سيجعل الرواية أكثر تشويقًا.
6
حدد المنظور السردي. غالبًا ما تُكتَب الروايات من ثلاثة منظورات سردية هم الراوي البطل (ضمير المتكلم) وهو أحد شخصيات الرواية، والراوي العليم (ضمير الغائب) وهو راوي محايد يسرد الأحداث بشكل خارجي، والراوي المخاطب للقاريء (ضمير المخاطب) وهو راوي يخاطب القارئ ويجعله شريكًا في الأحداث. ومن الممكن استخدام تقنية تعدد الأصوات وهي سرد الأحداث من أكثر من منظور ولكن بضمير المتكلم حيث يقوم أبطال الرواية بسرد الأحداث ولكن من منظور كل منهم على حدة.
  • لست مضطرًا إلى تحديد نوع المنظور السردي قبل أن تسطر الجملة الأولى من الرواية. في الواقع، قد تحدد المنظور الأفضل، سواء كان الراوي العليم أو الراوي المشارك، بعد أن تنتهي من الفصل الأول أو حتى من المسودة الأولى للرواية كلها.
  • لا توجد قاعدة ثابتة تحدد نوع المنظور السردي الأفضل للرواية، ولكن إذا كنت تكتب رواية بانورامية تعرض الأحداث بشكل شامل وتزخر بمجموعة كبيرة من الشخصيات فيُفَضَّل الاعتماد على الراوي العليم حتى تستطيع إدارة كل الشخصيات الموجودة في الرواية.
7
احرص على أن تكون البداية بسيطة. على الرغم من أنه من الجيد البدء بتحديد النوع الأدبي والحبكة والشخصيات ووضع كل هذه التفاصيل في الاعتبار قبل صياغة الرواية، إلا أنه من الأفضل ألا تبدأ في الكتابة وأنت منغمس وغارق حتى أذنيك في كل هذه التفاصيل؛ حيث يمكنك أن تظهر شرارة الإبداع من أمور بسيطة مثل حدث تاريخي معين أو بعض الوقائع اليومية العابرة مثل محادثة صغيرة استمعت إليها صدفةً في محل البقالة أو التأمل في قصة كانت جدتك قد روتها لك قبل النوم. كل هذه الأمور كافية بأن تبني عليها أحداث روايتك معتمدًا على بعض المعلومات التي تعرفها بالفعل.
  • إذا كنت منشغلاً للغاية بالتفاصيل قبل حتى أن تكتب المسودة الأولى، فإن ذلك سوف يقيد قدرتك الإبداعية ويحد من انطلاقها.
1
اكتب مخططًا أوليًا. كل روائي يتميز بطريقة مختلفة عند البدء في رواية جديدة، إلا أن البدء بكتابة مخطط أولي يُعَد أمرًا مفيدًا لأنه يساعدك على تنظيم أفكارك وتحديد أهداف صغيرة لإنجازها مما يقربك نحو الهدف الأكبر المتمثل في كتابة رواية كاملة. ولكن إذا كتبت بشكل مرتجل وبدون معرفة كافة التفاصيل، فسوف تضطر إلى الانقياد الأعمى خلف إلهامك وكتابة ما يمليه عليك حتى تتشبث بخاطرة ما جذبتك بشدة ثم تبني عليها أحداث روايتك.
  • ليس من الضروري إدراج الخط الزمني في المخطط الأولي. يمكنك أن ترسم الملامح الأولية لشخصياتك، أو تصميم مخطط هندسي يشرح كيف سوف تتداخل الشخصيات المختلفة داخل القصة.
  • تعامل مع هذا المخطط بصفته دليلاً وليس عقدًا ملزمًا. هذا المخطط يساعدك فقط على البدء في الكتابة في ضوء استعراض بصري لكل أبعاد القصة، إلا أن هذا لا يمنع من تعديل أحداث القصة عند البدء في عملية الكتابة ذاتها سواء بالحذف أو الإضافة.
  • أحيانًا تتزايد قيمة وفائد المخطط الأولي بعد الانتهاء من كتابة المسودة الأولى أو الثانية؛ حيث يساعدك على معرفة الطريقة التي تم اتباعها في بناء أحداث القصة، واكتشاف الأجزاء المتسقة وغير المتسقة، والمواضع التي يمكن توسيع نطاقها، والمواضع التي يُفَضَّل اختزالها.
كتابة مسودة الرواية
1
اكتب مخططًا أوليًا. كل روائي يتميز بطريقة مختلفة عند البدء في رواية جديدة، إلا أن البدء بكتابة مخطط أولي يُعَد أمرًا مفيدًا لأنه يساعدك على تنظيم أفكارك وتحديد أهداف صغيرة لإنجازها مما يقربك نحو الهدف الأكبر المتمثل في كتابة رواية كاملة. ولكن إذا كتبت بشكل مرتجل وبدون معرفة كافة التفاصيل، فسوف تضطر إلى الانقياد الأعمى خلف إلهامك وكتابة ما يمليه عليك حتى تتشبث بخاطرة ما جذبتك بشدة ثم تبني عليها أحداث روايتك.
  • ليس من الضروري إدراج الخط الزمني في المخطط الأولي. يمكنك أن ترسم الملامح الأولية لشخصياتك، أو تصميم مخطط هندسي يشرح كيف سوف تتداخل الشخصيات المختلفة داخل القصة.
  • تعامل مع هذا المخطط بصفته دليلاً وليس عقدًا ملزمًا. هذا المخطط يساعدك فقط على البدء في الكتابة في ضوء استعراض بصري لكل أبعاد القصة، إلا أن هذا لا يمنع من تعديل أحداث القصة عند البدء في عملية الكتابة ذاتها سواء بالحذف أو الإضافة.
  • أحيانًا تتزايد قيمة وفائد المخطط الأولي بعد الانتهاء من كتابة المسودة الأولى أو الثانية؛ حيث يساعدك على معرفة الطريقة التي تم اتباعها في بناء أحداث القصة، واكتشاف الأجزاء المتسقة وغير المتسقة، والمواضع التي يمكن توسيع نطاقها، والمواضع التي يُفَضَّل اختزالها.
2
ضع نظامًا صارمًا للكتابة والتزم به. من أجل إتمام مسودتك الأولى عليك أن تجد الزمان والمكان المناسبين اللذين يساعدانك على تحقيق أهدافك المتعلقة بالكتابة. يمكنك أن تحدد وقتًا ثابتًا في الصباح أو المساء، أو تكتب خلال أوقات متفرقة على مدار اليوم، أو تكتب في نوبات زمنية طويلة. ومهما كان نظامك، فإن لن تستطيع أن تكتب في لحظات الوحي والإلهام فقط، هذه خرافة. لذلك يجب عليك أن تتعامل مع الكتابة بصفتها عملاً حقيقيًا وبالتالي عليك الالتزام بمواعيد محددة ومنتظمة في الكتابة سواء كنت تشعر بالحاجة إلى الكتابة أم لا.
  • خصص مكانًا مريحًا يساعدك على الكتابة بانتظام والشعور بالاسترخاء والتركيز والابتعاد عن أي ملهيات، واحرص على الجلوس على مقعد مريح لا يسبب لك أي آلام في الظهر بعد ساعات من الجلوس والكتابة. وضع في اعتبارك أنك لن تكتب كتابًا في ساعة، بل إن الأمر يتطلب شهورًا، لذلك راع صحة وسلامة ظهرك.
  • من الممكن أيضًا أن يشتمل نظامك على ما تشتهيه من أطعمة ومشروبات؛ حيث تستطيع أن تضعها أمامك لتتناولها قبل أو أثناء الكتابة. هل تساعدك القهوة على الشعور باليقظة أم تجعلك تعاني من التوتر وعاجزًا عن الإنتاج؟ هل تساعدك وجبة الفطور على الشعور بالحيوية والنشاط أم تجعلك متخمًا وكسولاً؟
3
قم بإعداد بحث تمهيدي. يتم الإعداد للبحث وفقًا لنوع الرواية التي ستكتبها، لذلك احرص على الإلمام التام بكافة التفاصيل المحيطة بموضوع روايتك (الزمان، المكان، ثقافة وميول الشخصيات)؛ ومن البديهي بالطبع أن يكون البحث الذي ستعده عن الحرب الثورية لكتابة رواية عن الخيال التاريخي سيكون أكبر حجمًا من البحث المطلوب لكتابة رواية للمراهقين والذي يتطلب فقط استلهام بعض الأفكار من خبراتك الشخصية في المدرسة الثانوية. وبشكل عام، مهما كان نوع الرواية التي ستكتبها فإنك ستحتاج إلى إعداد بحث كافي للتأكد من صدق ودقة أحداث روايتك.
  • يمكنك الاستفادة من المكتبات العامة حيث تستطيع العثور على معظم المعلومات التي ستحتاج إليها هناك، بالإضافة إلى أن المكتبات نفسها تُعَد مكانًا مثاليًا للكتابة.
  • يمكنك الاستعانة بخبير أو مؤرخ إذا لم تكن متأكدًا من صحة وصدق الموضوع الذي تتناوله؛ حيث يمكن لهذا الشخص مساعدتك في الإجابة على الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهنك.
  • من الممكن أن يؤثر البحث على نطاق ومحتوى الرواية؛ لأنك عندما تقرأ الكثير من المعلومات عن حقبة زمنية معينة أو موضوع ما تكتب عنه، فإنك قد تعثر على بعض التفاصيل الجديدة الرائعة والمفيدة مما يدفعك إلى تغيير اتجاه الرواية بأكملها.
4
اكتب المسودة الأولى. عندما تشعر أنك جاهز للكتابة، اجلس أمام مكتبك وابدأ في كتابة المسودة الأولى لروايتك، ولا تقلق بشأن الأخطاء اللغوية؛ لأن لا أحد سيقرأ هذه المسودة. وحاول أن تكتب بتلقائية بدون أن تحكم على نفسك؛ لأن الغرض من هذه المسودة هو إتمامها فقط والانتهاء منها بدون أن تكون رائعة ومذهلة. ولا تكن متحفظًا على بعض مواضع المسودة؛ لأن أصعب أجزاء الرواية قد تتحول إلى الأجزاء الأكثر إقناعًا من المسودات المستقبلية.
  • التزم بجدول الكتابة واكتب كل يوم أو كلما استطعت، وعليك أن تفهم جيدًا ما الذي تقوم به. واعلم أن هناك الكثير من الكُتَّاب الموهوبين الذين لم يظهروا في عالم الكتابة لأن أدراج مكتبهم مليئة بالروايات غير المكتملة.
  • حدد أهدافًا صغيرة وليكن الانتهاء من فصل أو عدة صفحات أو الانتهاء من كمية معينة من الكلمات كل عدة أيام، وذلك حتى تظل مشحونًا بالدوافع.
  • يمكنك أيضًا تحديد أهداف طويلة المدى. مثلاً يمكنك أن تضع هدفًا يتمثل في الانتهاء من المسودة الأولى من الراوية خلال سنة واحدة أو ستة شهور. حدد تاريخًا معينًا والتزم به. 


مراجعة الرواية


1

اكتب العديد من المسودات. قد تحتاج فقط إلى كتابة ثلاث مسودات فقط، وقد تضطر إلى كتابة عشرين مسودة قبل أن تقرر صياغة النسخة النهائية من الرواية. ويعتبر الجزء الأهم في هذه المرحلة هو استشعار ما إذا كانت الرواية جاهزة للنشر والشعور بالرضا التام عنها؛ لأنك إذا رغبت في نشرها مبكرًا قبل أن تنضج بالشكل الكافي، قد تظهر بشكل غير لائق. ولكن بعد أن تكتب الكثير من المسودات يمكنك الانتقال إلى مرحلة التحرير.
  • عندما سُئِلَ هيمنجواي عن أصعب جزء في كتابة نهاية رواية وداعًا للسلاح (بعد أن أعاد كتابتها 39 مرة)، فأجاب برده الشهير "كان العثور على الكلمات المناسبة".
  • بعد الانتهاء من كتابة المسودة الأولى خذ راحة لمدة أسابيع قليلة أو ربما شهور، ثم ارجع إليها مرة أخرى واقرأها جيدًا بعين القارئ لتعرف مواطن الضعف التي تحتاج إلى إعادة معالجة، وتعرف الأجزاء الطويلة والمملة والتي بحاجة إلى الاختزال.
  • حاول أن تكتشف المواضع المملة التي تتجاوزها بعينيك وتقفز على ما يليها لأن قارئك غالبًا ما سيفعل ذلك أيضًا، ثم ابدأ في مراجعة واختصار هذه الأجزاء حتى تصبح جذابة وغير مملة.
  • من الممكن تخصيص كل مسودة جديدة بهدف التركيز على معالجة جانب واحد أو عدة جوانب من الرواية. فمثلاً يمكنك كتابة مسودة بالكامل من أجل التركيز على تحسين أسلوب الراوي وجعله أكثر تشويقًا بالنسبة للقاريء، بعد ذلك تكتب مسودة أخرى لتنقيح الجانب الخاص بتطور الأحداث، ومسودة أخرى للتركيز على الجانب الرومانسي من القصة.
  • كرر هذه العملية حتى تصل إلى المسودة التي تفخر بها أمام آخرين. قد يستغرق الأمر بعض الأسابيع أو الشهور أو السنين قبل أن تبلغ المرحلة التي ترضى فيها عن روايتك، لذلك كن صبورًا.


2

استمر في التحرير والتنقيح. عندما تنتهي من المسودة النهائية للرواية يمكنك البدء في تحرير عملك؛ حيث تبدأ في مراجعة الجمل والفقرات التي بحاجة إلى التعديل والتخلص من العبارات الزائدة والكلمات المتكررة. وليست هناك حاجة لتدقيق كل جملة كتبتها بعد المسودة الأولى؛ لأن معظم الكلمات ستكون قد تغيرت تمامًا عند الانتهاء من المسودة النهائية.
  • اطبع الرواية واقرأها بصوت عال وعدل الأجزاء التي تراها غير مناسبة.
  • لا ترتبط للغاية بما كتبته، فمن الممكن أن تحذف فقرة معينة قد لا تدفع القصة إلى الأمام، ثم يمكنك بعد ذلك الاستفادة من هذه الفقرة في عمل آخر.

3

اعرض عملك على أشخاص آخرين. استشر أحد أصدقائك المقربين فيما كتبته لكي ترى انطباع روايتك على أحد القراء، وإذا لم تجد أحد هؤلاء الذين يمكن أن يمدوك بالملاحظات يمكنك الحصول على آراء الأخرين من خلال اتباع أحد الطرق التالية:
  • انضم إلى ورشة كتابة أو مركز ثقافي حيث توجد الحلقات والندوات الأدبية المهتمة بورش الكتابة الروائية؛ حيث يتم تبادل الآراء حول ما يكتبه أعضاء هذه الورش، وبالتالي تضمن أن تتلقى أراء متخصصة فيما كتبت، كما تتاح لك فرصة إبداء الرأي في أعمال الآخرين.
  • حاول أن تحضر الندوات والتجمعات الأدبية والتي يجتمع فيها كتاب الروايات بشكل منتظم لمشاركة الخبرات وتبادل النصائح.
  • إذا أخبرك أحد أن فصلاً ما بحاجة إلى تغيير، حاول أن تستشير شخص آخر قبل تعديل الفصل المشار إليه.
  • إذا كنت ملتزمًا بإنهاء رواية ما، يمكنك الاشتراك في برنامج M.A. أو M.F.A. المتخصص في الكتابة الإبداعية؛ حيث تقدم هذه البرامج بيئة مدعمة وداعية لتبادل أعمالك مع الآخرين. وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن لهذه البرامج أنساعدك على إنهاء أعمالك عن طريق تحديد موعد نهائي لتسليمه.


  1. 4
    حاول أن تنشر روايتك. ينظر معظم الروائيون إلى روايتهم الأولى بصفتها فرصة للتعلم ودليلاً قد يساعدهم على الكتابة بشكل أفضل في المستقبل، ومع ذلك، إذا كنت واثقًا مما كتبته وترغب في نشره، فعليك اتباع بعض الإجراءات هي اختيار دار نشر كتب تقليدية أو ناشر إلكتروني على الإنترنت أو تقوم بنشرها بنفسك.
  1. 1

    • إذا اتخذت المسلك التقليدي في النشر، فسوف تحتاج إلى دار نشر لتسويق روايتك بين الناشرين. ومن أجل الحصول على هذه الدار، ابحث عنه في سوق الكُتَّاب، وسوف يُطلَب منك تقديم خطاب تغطية وملخص لمخطوطتك.
    • تتباين دور النشر الذاتي من حيث الجودة، ولكن قبل اختيار الدار، اطلب منها بعض العينات لمعرفة مدى جودة الورق والطباعة.
    • إذا لم ترغب في نشر عملك، لا توجد أي مشكلة. هَنِّأ نفسك بما أنجزته من عمل أدبي وابدأ في التخطيط لكتابة روايتك القادمة.


افكــــار مفـــيده

  • اقرأ الكثير من الكتب (خاصة من النوع الي تكتب فيه) وذلك قبل وأثناء وبعد كتابة روايتك؛ حيث يساعدك ذلك على صقل وتحسين روياتك.
  • احرص على رسم شخصيات تتحلى بصفات مختلفة ومتباينة على النحو الذي يحاكي الواقع. واعلم أنه غالبًا ما لا يتقبل القارئ فكرة الشخصية المثالية والخالية من العيوب والنواقص.
  • هناك الكثير من التطبيقات النصية (مثل: Google Keep, Astrid Tasks) والتي تناسب الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية والتي تساعدك في تدوين أفكارك التي تخطر فجأة في بالك في أي مكان. هناك بعض الأجهزة المجهزة ببرنامج معالجة النصوص مما يسمح لك أيضًا بالكتابة عليها بشكل مباشر.
  • استثمر بعض الوقت في الاستماع إلى الأغاني التي تستحضر إلى ذهنك بعض العواطف والأحاسيس أو تروي قصة قصيرة، وحاول أن تصنف الأغاني وفقًا للحالة المزاجية العامة للأغنية. اكتب قائمة بالأغاني التي تناسب حالة القصة/ الرواية أو حتى الموسيقى التصويرية لفيلم ما. من الممكن أن تساعدك هذه الأغاني على استلهام الأفكار وإضافة بعض العواطف والأحاسيس على أجزاء من المسودة الخالية من العواطف. أو يمكنك أن تحاول كتابة مشهد أو فصل بناءً على شعور ما أوحته لك أغنية معينة.
  • سوف تعرف بعد فترة ما إذا جذبت القصة التي كتبتها انتباهك وخيالك. إذا لم تشعر بذلك حاول أن تستمر في تطوير الأفكار. ومن أجل ذلك حاول الاستماع إلى الموسيقى أو الأغاني أثناء الكتابة لأنها قد تلهمك بالعديد من الأفكار المختلفة بالإضافة إلى إلهام للمشاعر التي تشعر بها الشخصيات.
  • اقرأ الصحف اليومية لأنها تحسن من قدرتك السردية واستلهام المزيد من القصص. وتذكر دائمًا أهمية المرونة في التعامل مع أحداث روايتك، فيمكنك ببساطة أن تحول مجرى أحداثها من الحرب الدائرة في الشرق الأوسط إلى مأزق بسيط في مدرسة ثانوية. ومن الممكن أن يحدث هذا التحويل سواء من البداية أو في المنتصف، لذلك حاول أن ترى مدى إيمانك بما تكتبه أولاً قبل المضي قدمًا.
  • إذا كنت تواجه صعوبة في تطوير شخصية تبدو واقعية، تخيل أنك تصطحب تلك الشخصيات معك أينما ذهبت: في العمل أو محل البقالة أو حتى الشارع، وتخيل ردود أفعال تلك الشخصيات في مثل هذه المواقف. اكتب الملاحظات التي ترصد تصرفاتهم التي تشبه تصرفاتك والتصرفات الأخرى المختلفة عنك.
  • من الأفضل أن تكتب لنفسك وبدون قراء خير من أن تكتب للقراء وبدون نفسك. اكتب قصتك بالطريقة التي تفضلها؛ لأن هناك الكثير من الأنواع الأدبية وثمة جمهور معين لكل نوع، لذلك لا تقلق حيال تسويق روايتك.
  • اكتب النوع الادبي الذي تحبه، فإذا كنت من محبي الخيال العلمي، فالطبع سوف تبلي فيه بلاء حسنًا بشكل أفضل من الخيال التاريخي.
  • اكتب صفحة واحدة على الأقل يوميًا بصرف النظر عن مدى جودتها الإبداعية.
  • إذا كنت تجد صعوبة في تطوير أحداث القصة، تخيل أحد شخصيات الرواية يقف خلفك ويملي عليك ما الذي يفعله في الموقف الذي يواجهه حاليًا.
  • اهتم جيدًا بأسماء الشخصيات، ومن أجل ذلك يمكنك الاستعانة بكتاب أسماء الأطفال الذي يعرض الأسماء وبجانب كل اسم معناه. وهناك أيضًا العديد من المواقع الإلكترونية التي تستعرض الأسماء ومعانيها. ويمكنك اللجوء إلى حيلة أخرى هي استخدام تطبيق ترجمة جوجل في ترجمة أي كلمة إنجليزية إلى أي لغة أخرى واستخدم الإسم الذي سيظهر في ترجمة اللغة الأجنبية (غالبًا ما نستخدم هذه الحيلة في القصص بشكل عام). يمكنك أيضًا أن تخلط الأسماء من اللغات المختلفة طالما أنها تحمل معنى ما.
  • للتغلب على حالة انقطاع الوحي حاول أن تقرأ الكثير من الكتب ومشاهدة العديد من الأفلام والمسلسلات ومطالعة المجلات المختلفة والذهاب إلى الرحلات الخلوية والتنزه من الأصدقاء وتناول وجبة العشاء معهم في الخارج. بعبارة أخرى حاول أن تستمتع بحياتك فأنت لا تعرف أين ومتى سيزورك الوحي ويأتيك الإلهام.
  • عليك أن تدع أصدقائك المقربين يقرأون الرواية لإبداء الرأي بها قبل أن ترسلها إلى الناشر، ومن المهم للغاية أن تحصل على حقوق التأليف والنشر لعملك حتى قبل أن ينتهي.
  • لا تكرر الكليشيهات والعبارات والقوالب المحفوظة لأنها صارت معروفة للقاريء وباتت مستهلكة للغاية بالنسبة له وفقدت تأثيرها تمامًا، لذلك فإن الإفراط في استخدامها سيجعلها مملة ومزيفة.
  • إذا كنت تميل إلى التسويف والمماطلة حاول أن تنضم إلى نوع من التحدي مع كتاب آخرين لكتابة رواية من 50 ألف كلمة في شهر واحد. وغالبًا ما يميل المؤلفون إلى الإنجاز عندما يُجْبَرون على الالتزام بموعد نهائي للتسليم.
  • حاول أن تقرأ العمل مرارًا وتكرارًا واعرف أخطائك ومواطن الضعف في الحبكة، ولا تكابر وابدأ في تعديلها. وعند اكتشافك لأحد الأخطاء حاول أن تحتفظ به في ذاكرتك ثم صححه عندما تستكمل قراءة ومراجعة القصة.
لينك الفقره ع الانتر نت 

http://ar.wikihow.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق