الأحد، 14 يناير 2018

انا اكرهك..سحقا لهذه الكلمه

كلمتين لا نحب أن نسمعهم أنا أكرهك , لسبب و هو إننا نحب أن يحبنا الناس و نخاف من فكرة أن يكرهنا احد مهما كان حتي لو لم نكن نعرفه أصلا , و قد يبذل بعض الناس مجهودات جباره و محاولات أكثر حتي يحبهم الأخرون بل من الممكن ان يضحوا باشياء تسعد انفسهم , و قد يتخلوا عن اراء شخصيه لهم في سبيل نيل محبة الجميع و مع كل تلك المحاولات قد يفقدوا شخصيتهم بالكامل , مع كل تلك المحاولات لنيل محبة الناس قد ينسي الشخص حقيقته او صفاته الحقيقيه مما قد يترتب عليه تغير إنطباع الاشخاص الذين يهمهم فعلا !

لاحظ إنه قد تصادف اثناء حياتك مجموعه من الناس تكرهك , لا تقلق هذا شئ طبيعي و مقبول .
نعم هذا صحيح , الحياه ليست عادله , من الممكن أن تمتلك من المميزات الكثير و تمتلك شخصيه جميله و أخلاقاك عاليه و يأتي شخص و يكرهك بسبب شئ ليس بالضروره أن يكرهك لشئ خاطئ قمت به بل يكرهك و كفي بغض النظر عن اخلاقك الحميده و شخصيتك الجميله و صفاتك , و طبعا في تلك الحاله هذا الشخص كرهه لك نابع من داخله و ليس بسبب أفعالك او الشخص الذي انت عليه .
هناك اشخاص يكرهونني بل و من الممكن حتي أن يكونوا لا يعرفوني حق المعرفه , حسنا استطيع التعايش مع هذا , لما ابذل مجهود في تغيير شئ لن يتغير ؟ كل ما أعرفه إني أستطيع أن أغير و أحسن نفسي للإفضل , حتي و إن إكتشفت إنني مهما طورت من نفسي هناك أشخاص مازالوا يكرهونني !
لاحظ إني أطور نفسي من أجلي لا من أجل أن يتم فتح نادي خاص للمعجبين بي ... 

كن نفسك ولا تكن غيرك

كن نفسك

كن نفسك في كل حالتك ولا تكن غيرك
اترك مشاعرك تحركك ، ولا تدع مشاعر غيرك تقود خطاك . وانسج عواطفك اشرعة تبحر بك في الافاق البعيدة ، ولا تتكلف عواطف غيرك على امل ان تبني مركبا يعبر بك والغمار .


كن انت في كل مواقفك ؛ ان رأيت شمساً تشع في رباك فالفرد مرايا ذاتك لتعكس على الدروب الضياء ...


وان وجدت ليلاً يلفك ، فاحمل سراجك عالياً ، ولا تنتظر سراج غيرك لتلعن الظلام او لتحمل شموعك او سراجك لتبدد فلوله ..


ان نعب غرابٌ في حماك فسارع لانكار صوته ، وطرده من قرب اسوارك قبل ان يدفعك احد لذلك ..


وان زهى الربيع من حولك فاعزف له ألحان فرحك وانغام انسك ، ولا تتأخر بانتظار قيثارة اي من الناس ...


وان سمعت شيئاً من انين او بكاء فأعره سمعك وانصت اليه ، وأعلن احاسيسك ولا تقف حائراً لتدفعك احاسيس احد ..


وان صادفتك دموع او الام ، فبادر بالنجدة والمدد من تلقاء نفسك ، لا دفعاً من غيرك او تجاوباً لرغبة احد .


وان وقفت على شاطىء بحر ، فأعلن – عن نفسك – عن غضبك اذا ما رأيت امواجه عاتية متدافعة ، او عن انسك وراحتك اذا ما رأيت امواجه هادئة رائقة ، ولا تكن في كل ذلك صدى لانسان ، او رجعاً لاخر .


وان وصلت الى ضفاف نهر ، فأعلن ولو في خلدك وسرك عن مقتك وسخطك واذا ما اعتركت مياهه او ساء مجراه ، وعن بهجتك ورضاك واذا ما راقك صفاؤه او طالب لك جماله ، ولا تكن في ذلك لساناً لأحد او بوقاً لاخر .


ان اكثر الناس حيرة من لا يجد نفسه في المواقف ، ولا يرى ذاته في المواقع ، ولا يحسن ان يعبر عن اعماقه في دروب الحياة ، ولا يعكس خواطره على مرايا الواقع .


فكن في كل موقف لساناً لمشاعرك ، وناطقاً عن عواطفك ، ومعبراً عن احاسيسك ؛ لا يستحلك احد ، ولا يتقمصك احد ؛ لتكون صدى لذاتك دائماً ، وصوتاً لنفسك ابدا .
---------------------------------------------------------------------------------------------------
كن نفسك ..................... 
بمعنى عش حياتك كما تريدها انت وليس كما يريدها غيرك
عش حياتك بطبيعتك ولا تحاول ان تقلد الآخرين 
فإن كنت انسانا ثرثارا وأعجبك شخص صامت فلا تتعب نفسك بتقليده لانك حينها 
ستعاني من عقدة الفشل ...... كما لهذا الشخص معجبين لصمته فأنت ايضا لديك معجبين بثرثرتك 
فبدل ان تقوم برد فعل معاكسة لثرثرتك بتقليد انسان صامت فلقوم بتجميل هذه الثرثرة 
بالكلام عن امورة مفيدة فبذلك سوف ستكسب كثيرا من الاستماع بموهبة الثرثرة 
فإن نظرتك لمن حولك بعين الحاسد او عين المتعشم ان يكون نفسه الشخص الآخر ..........
دائما ما تكون عبئا على عليك وعلى غيرك !
شكرا لكي يا حنان على الموضوع الحلو