السبت، 15 يوليو 2017

دَعًآُء رآُئعً

دَعًآُء رآُئعً ..
____________
:
:
فَي هًذّهً آُلَسٌآُعًآُتُ آُلَمُبَآُركًة آُقًرأ آُلَدَعًآُء بَصْوتُكً ولَيسٌ بَعًينِيكً :
ربَي هًآُ أنِتُ تُرى مُكًآُنِي و تُسٌمُعً كًلَآُمُي و أنِتُ أعًلَمُ مُنِ عًبَآُدَكً بَحُآُلَي ربَي شَكًوآُي لَكً لَآُ لَأحُدَ مُنِ خِلَقًكً فَآُقًبَلَنِي فَي رحُآُبَكً فَي هًذّهً آُلَسٌآُعًة آُلَمُبَآُركًهً، ربَي إنِي طُرقًتُ بَآُبَكً فَآُفَتُحُ لَي أبَوآُبَ سٌمُوآُتُكً و أجٍرنِي مُنِ عًظُيمُ بَلَآُئكً، آُلَلَهًمُ يآُ مُسٌخِر آُلَقًوي لَلَضعًيفَ و مُسٌخِر آُلَجٍنِ لَنِبَينِآُ سٌلَيمُآُنِ و مُسٌخِر آُلَطُير و آُلَحُدَيدَ لَنِبَينِآُ دَآُودَ و مُسٌخِر آُلَنِآُر لَنِبَينِآُ آُبَرآُهًيمُ(سٌخِر لَي عًبَآُدَكً آُلَطُيبَينِ مُنِ حُولَي وسٌهًلَ لَي أمُوري وآُرزًقًنِي مُنِ حُيثً لَآُ أحُتُسٌبَ) ، ربَي بَحُولَكً و قًوتُكً و عًزًتُكً و قًدَرتُكً أنِتُ آُلَقًآُدَر عًلَي ذّلَكً وحُدَكً لَآُ شَريكً لَكً.. آُلَلَهًمُ إنِي أسٌألَكً بَخِوفَي مُنِ عًظُمُتُكً و طُمُعًي بَرحُمُتُكً أنِ تُرزًقًنِي مُآُ كًآُنِ خِيرآُ لَي فَي دَينِي و دَنِيآُي و مُعًآُشَي و عًآُقًبَة أمُري عًآُجٍلَهً و آُجٍلَهً، آُلَلَهًمُ إنِي أشَكًو لَكً قًلَة حُيلَتُي و هًوآُنِ أمُري و ضعًفَ قًوتُي، آُلَلَهًمُ إنِي أسٌألَكً أنِ تُصْرفَ عًنِي شَتُآُتُ آُلَعًقًلَ و آُلَأمُر وآُلَتُفَكًير، ربَي آُثًرنِي و لَآُ تُؤثًر عًلَى ، ربَي آُنِصْرنِي و لَآُ تُنِصْر عًلَي. إلَهًي آُرحُمُ ضعًفَي و فَرجٍ هًمُي و آُجٍبَر كًسٌري و آُمُنِ خِوفَي و آُمُطُرنِي بَرزًقً مُنِ عًنِدَكً لَآُ حُدَ لَهً، و فَرجٍ مُنِ عًنِدَكً لَآُ مُدَ لَهً، و خِير مُنِ عًنِدَكً لَآُ عًدَدَ لَهً آُلَلَهًمُ إنِ كًآُنِ رزًقًي فَي آُلَسٌمُآُء فَأنِزًلَهً وإنِ كًآُنِ فَي آُلَأرض فَأخِرجٍهً وإنِ كًآُنِ بَعًيدَآُ فَقًربَهً وإنِ كًآُنِ قًريبَآُ فَيسٌرهً وإنِ كًآُنِ قًلَيلَآُ فَكًثًرهً وإنِ كًآُنِ كًثًيرآُ فَبَآُركً لَي ڤيہٌ آُلَلَهًمُ ولَمُرسٌلَهًآُ مُثًلَ ذّلَكً ،،
يآُربَ فَي هًذّهً آُلَسٌآُعًهً أسٌآُلَكً آُلَرآُحُهً لَكًلَ مُسٌلَمُ ضآُقًتُ عًلَيهً دَنِيآُهً وذّرفَتُ عًينِآُهً يآُ إلَلَهً أفَرحُ قًلَوبَآُ أنِهًكًهًآُ آُلَتُمُنِي وبَشَر أصْحُآُبَهًآُ بَفَرحُ لَآُيذّكًرهًمُ بَوجٍعًهًمُ وآُسٌعًدَ قًلَوبَهًمُ وأسٌعًدَنِآُ بَصْحُبَتُهًمُ.آُلَلَهًمُ إغْفَر لَوآُلَدَى وآُدَخِلَهًمُ جٍنِتُكً يآُأرحُمُ آُلَرآُحُمُينِ. أمُينِ.
آُلَلَهًمُ وفَقً مُنِ آُرسٌلَ لَي آُلَرسٌآُلَهً ويسٌر لَهً آُمُورهً بَآُلَدَنِيآُ وآُلَآُخِرهً وآُرزًقًهً آُلَنِظُر آُلَى وجٍهًكً آُلَكًريمُ وآُحُسٌنِ خِآُتُمُتُهً ووآُلَدَيهً وآُرزًقًهً ضعًفَ مُآُيتُمُنِى بَآُلَدَنِيآُوآُلَآُخِرهً
وصْلَ آُلَلَهًمُ وسٌلَمُ وبَآُركً عًلَى نِبَينِآُمُحُمُدَ وعًلَى آُلَهً آُلَطُيبَينِ آُلَطُآُهًرينِ

صْدَقًة جٍآُرية
لَآُتُمُسٌكًهًآُ عًنِدَكً

الجمعة، 14 يوليو 2017

تسعه خطوات و انسى اللى كنت بحبه

تسعه خطوات و انسى اللى كنت بحبه...
ازاى انسى اللى كنت بحبه
----------------------------------------

الخطوة الأولى
هى لا بد أن تبكى على كل
الأشياء التى ينبغى أن تبكى من أجلها (ابكِ على الأحلام والآمال والمشاعر
الطيبة، ولكن لا تبكِ على الشخص نفسه)، فعندما نُجرح فمن الطبيعى أن نبكى
فلا تلوم نفسك بسب البكاء، ولا تقل لنفسك إنك أصبحت أضعف أو أنك محرج لأنك
تبكى، لابد أن تعرف أن البكاء فى هذا الوقت طبيعى، بل إنه شىء جيد، لأنك
عندما تبكى تجعل جزءاً كبير من التوتر والقلق ينتهى، وتشعر أن كثيراً من
الحمل والعبء قد خف من عاتقك.
كما أنه من الممكن أن تدخل غرفتك وتشغل بعض من الموسيقى الحزينة وتسترجع
الألم وتبكى لفترة، فالغرض هو أن تتخلص من ذلك الألم، ولكن لا تنسى نفسك فى
هذه المرحلة لفترة طويلة فيجب أن تنتهى هذه المرحلة فى أقرب وقت
=========================================
وتبدأ فى المراحل التالية
بحيث لا تزيد بأى حال من الأحوال عن أسبوع. ولا تعتقد أنه
لو كانت العلاقة مع المحبوب مستمرة لكنت من أسعد الناس، فماذا يدريك فقد
يكون انتهاء العلاقة هو خير لك؟ لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع، وكون
الحبيب لم يستطع أن يحافظ عليك قبل الزواج فتأكد أنه كان سيفقدك بسهولة حتى
لو كان الزواج قد تم بالفعل وبغض النظر عن أى ظروف أو ضغوط.

=========================================
أما عن الخطوة الثالثه
فالشخص الذى كنت تحبه كان يشغل نسبة كبيرة جدا من
وقتك يوميا وحتى تزيل أحداً من رأسك يجب أن تضع أشياء أخرى مكان الفراغ
الذى تكون بعد إزالة هذا الشخص من رأسك. وبتعبير آخر لابد أن تكون مشغولا
جدا، وليس المهم بأى طريقة، ولكن المهم ألا يكون هناك وقت للتفكير فى
الماضى.
فممكن أن تقرأ كتابا أو تذهب للسينما أو المسرح أو تسافر لمكان جديد، ليس
المهم ماذا تفعل، ولكن من المهم أن تجد ما تفعله. حاول أن تعيد اكتشاف
هويات قديمة أو حتى تستحدث هويات جديدة حتى تعمل أشياء تشعرك بالسعادة
وتشغلك وتشغل بالك معظم الوقت، فإذا انشغل بالك لأطول مدة فلن تجد الوقت
للتفكير فى الشخص الذى تريد أن تنساه.

==========================================
الخطوة الرابعه
كذلك حاول أن تقضى بعض من الوقت مع الأصدقاء والأقارب. فإن انشغالك بالحب
فى الماضى كان يأخذ من الوقت لمقابلة الأهل والأصدقاء. وبعد الانفصال فعليك
أن تعيد وتقوى تلك العلاقات معهم لما لهم من دور كبير وهام فى التخلص من
هذه الحالة. فهم قد يشعرونك بأنك أفضل ويساعدونك على تقوية ثقتك بنفسك
ويساعدوك أن تنسى الماضى بسهولة، ومعهم يمكنك أن تستعيد الضحكة وتشعر بأنك
أهم بكثير من ما كنت تتوقع. والشىء الوحيد الذى يجب ألا تفعله معهم هو
الكلام أو ذكر أى شىء عن الشخص الذى كنت تحبه، وترغب فى أن تنساه، فإذا
تكلموا عن هذا الموضوع فإنك لن تنساه أبدا، وبدلا من أن تضحك معهم فسوف
يكون سبباً فى بكائك، لذا كن صريحا معهم، واطلب منهم عدم ذكر هذا الموضوع
نهائيا سواء بالخير أو بالسوء، ففى كلتا الحالتين سوف تبكى.
تجنب هذا الشخص ولا تذهب إلى الأماكن التى كنت تذهب معه أو تتقابلا فيها.
لن تستطيع أن تنس شخصا تراه باستمرار، فمع كل مقابلة سوف تستعيد الذكريات
السابقة بالكامل. وإذا تصادف أنك رأيته فى أى مكان تصرف بهدوء ولطف واعتذر
بأى سبب واترك المكان وارحل فى أسرع وقت. فإذا كنت تتقابل معه بطريقة
منتظمة لظروف الدراسة أو العمل معا ولن تستطيع عدم رأيته فعلى الأقل تجنب
الكلام معه أو حتى النظر إليه، وكن لطيفا، وتعامل بظرف مع التظاهر بأنك
مشغول طول الوقت حتى لا تعطى لنفسك الحجة لتنظر إليه أو تتكلم معه.
وقطع الاتصال يكون بكافة الطرق، ومنها كسر شريحة الموبايل الخاصة بك، وعدم
تركها بجوارك حتى تفتحها كل فترة وترى أنه كان قد اتصل أو أرسل رسالة أو
غير، ذلك الكسر يحقق راحة للبال وقطع الأمل فى هذه الطريقة للاتصال، وممكن
شراء شريحة أخرى برقم جديد لا يعرفه هذا الشخص، كذلك يفضل التخلص من كل شىء
يخص المحبوب مثل الهدايا وأرقام تليفوناته والبريد الإلكترونى الأصدقاء فى
الـ"فيس بوك" أو الدخول على المواقع و المنتديات التى يدخل هو عليها.
===========================================
الخطوة الخامسة
حاول أن تخرج للعالم وترى وجوها
جديدة لأشخاص جدد لأن تواجدك فى المنزل لفترات طويلة يعطيك وقتا كبيرا
للتفكير والتذكر والبكاء على الماضى. الخروج من البيت وأنت فى أفضل ملبس
أفضل حذاء، ومع رسم ابتسامة خفيفة على الوجه والذهاب إلى السوق أو مطعم أو
النادى، ويا حبذ إذا كان الخروج بصحبة أحد من الأصدقاء، فإن ذلك يرفع من
الروح المعنوية ويحسن المزاج بشكل كبير. وأهم شىء هو أن ترى أشخاصا جددا،
فعندما تخرج وترى الناس سوف تعرف أن الشخص الذى تريد أن تنساه ليس هو
الوحيد ذا الابتسامة الجميلة والرقيقة والصوت الرائع وليس هو الشخص الطيب
العطوف الوحيد إلخ وتحمد الله على أنك إن كنت قد فقدت واحدا، فهناك
الكثيرون مثله".
============================================
الخطوه السادسه
تجنب أى مواقف أو أحداث أو علاقات رومانسية وتجنب
قراءة الأشعار القديمة والرسائل القديمة أو قراءة أشعار الحب والغزل أو
مشاهدة الأفلام أو الاستماع للأغانى العاطفية فإن تلك العوامل تجعلك أسوأ،
وبالتأكيد أنك سو تفتكر الشخص المراد نسيانه حتى لو كنت تحب هذا الفيلم أو
الأغنية يجب عليك تحويل القناة مباشرا ومشاهدة شىء آخر، وحاول أن تستمع
لأغانى وتشاهد أفلام كوميدية وأفلام مضحكة, بوليسية, مغامرات أو حتى مرعبة
المهم ألا تكون عاطفية.
===========================================
الخطوة السابعه
يفضل أن تعتنى بنفسك جيدا، فكثير من النساء أو الرجال يبدءون فى مرحلة
من تدمير النفس بمجرد الإحساس بالفشل فى العلاقة، فبعض النساء عندما تنهى
علاقة عاطفية تبدأ تشعر أنه لا داعى للاعتناء بنفسها ومظهرها ولا نظافتها
حتى تصبح أقل جاذبية وإبهارا للغير، مما يؤدى إلى تقليل الثقة بالنفس، لذا
فعندما تنهى أى علاقة عاطفية عليك بالاعتناء بنفسك والاهتمام بها وبذلك
تكون قد استخدمت آلامك لمصلحتك وليس لتدميرك. اذهب للجمينازيوم وواعتن
بأظافرك حتى ترفع من ثقتك فى نفسك.
============================================
الخطوة الثامنه
لكى تقبل الوضع فلابد أن تعرف أنك ممكن أن تكون قويا
بالرغم من شعورك بالأم. واعرف أن الموضوع قد يستغرق بعض من الوقت ولكنه سوف
ينتهى فى النهاية وعليك أن تتقبل ذلك. يجب ألا تتوقع أن تنسى شخصا فى يوم
أو اثنين من كنت تحبه فى أشهور و سنين. واجه آلامك لأنها تحتاج الوقت وكون
صبورا تحصل على ما تريد.
=============================================
وأخــــــيرا
نسيان شخص كنت تعشقه ليس بالأمر السهل ليوضع فى ثمانية نقاط، ولكن
هناك بعض العوامل التى تجعل النسيان أسهل وبطريقة أخف وأرق. وكما ذكرت فى
السابق أنه يحتاج بعض من الوقت والجهد والعناء، ولكنى متأكد أنك تستطيع أن
تحققه إذا وثقت فى نفسك، لأن الحقيقة الأكيدة هى أن النسيان يعتمد عليك
ورغبتك الأكيد للخروج من هذه الأزمة، لذا فأخذ نفسا عميقا وتوكل على الله
وابدأ من الآن ولا تنتظر كثيراً.




الثلاثاء، 11 يوليو 2017

فن الإصغاء

فن الإصغاء

إنّ عدم الإصغاء أو عدم القدرة على الإصغاء إلى الآخر، يُعتبر مشكلة قائمة بين البشر، إذ إنّه ومنذ صغرنا لم نعتد الحوار السّليم ولم نتعلّم، بشكل عام، الأسس السّليمة للحوار. والأشخاص الّذين يصغون إلى الآخر هم الّذين يجيدون كيف يسمعون وماذا يريدون أن يسمعوا من الآخر بهدف التّواصل معه بشكل سليم. وما لم نصل إلى القدرة على الإصغاء للآخر لا يمكننا أن نتفاهم معه.
لماذا نواجه صعوبة في الإصغاء إلى الآخر؟
في الحقبات الحديثة للبشريّة، كان هناك تشديد على هذا الموضوع من حيث تعلّم التّقنيّات الجديدة الّتي تساعد على حوار أفضل وتواصل أحسن وبالتّالي مقدرة على الإصغاء أكثر. بمعنى أنّ هذه التّقنيات خلقت وسائل تدرّب الإنسان على الإصغاء والتّواصل بطريقة أفضل.
ولوحظ أنّ هذه التّقنيّات، وعلى الرّغم من كثرتها، لم تؤدِّ إلى نتائج مرضية، لأنّه بالمقابل يعترض الإنسان عامل ثانٍ ومهم جدّاً، يلعب دوره في إعاقة هذه التّقنيات، ألا وهو عامل الوقت. فالمسؤوليّات الكثيرة والمتفاقمة، والصّعوبات اليوميّة الّتي بات الإنسان يواجهها بكثرة تساهم في اضطرابه فيشعر أنّ ليس لديه الوقت الكافي ليصغي للآخر.
كذلك كلّ المعطيات تشير إلى أنّ الإنسان يحتاج لتقنيّات ليحسّن أداء تواصله مع الآخر، كما أنّها تشير إلى أنّ عدم قدرته على التّواصل والإصغاء، تدخل في صلب العلاقات الّتي يريدها سليمة إن كان على صعيد العلاقة الزّوجيّة أو العائليّة أو الصّداقات.
وفي كلّ الابتكارات الجديدة ومنها التواصل من خلال الهاتف أو شبكات التواصل الاجتماعي إلّا أنّ إمكانيّة التّواصل مع الآخر اتخذت طابعاً آخر يمنع علينا مشاهدته وهو يتكلّم، أي لا يمكننا مشاهدة ردّة فعله المرافقة لكلمته. وهذا قد يشكّل حساسيّة عند البعض بحيث أنّ هذا العامل ضروريّ جدّاً في القدرة على التّواصل.
بالمقابل تمّ تحديث هذه التّقنيات بشكل مهنيّ لتساعدنا أكثر على التّواصل، إلّا أنّ عمليّة الإصغاء يجب أن تأتي بشكل طبيعيّ من خلال أسلوب العيش والتّربية. كما أنّ صعوبة التّواصل والإصغاء تنتج عن عوامل عدّة أهمّها:
التّربية العائليّة
يتعلّم الإنسان تقنيّات الإصغاء والتّواصل بالدّرجة الأولى في الحياة العائليّة، وهذا ما نفتقده حتّى اليوم في مجتمعاتنا. وعلى الرّغم من التطوّر الحاصل في التّقنيّات التربويّة الحديثة فإنّنا لم نتخلّص بشكل جليّ من الأسس العقيمة المتعششة فينا.
ويلعب الأهل دوراً أساسيّا في كيفيّة تعليم الأبناء فنّ الإصغاء من خلال الممارسة وليس من خلال الوعظ. فإن أصغى الوالدان لأبنائهما، أيّاً كانت المواضيع والهواجس الّتي يطرحونها، ساعدوهم على التّواصل بشكل صحيح. أمّا إن استمرّت التّربية في سياق الأمر والطّاعة بدون أي نقاش فلا بدّ من أن ينشأ الأبناء على فرض آرائهم دون الأخذ بعين الاعتبار رأي الآخر. لا ندعو هنا إلى عدم طاعة الوالدين، ولكننّا ندعو إلى النّقاش والحوار في سبيل أن يطيع الإنسان عن وعي وليس عن خوف.
قد يشكو الأهل اليوم من عدم توفّر الوقت للإصغاء لأبنائهم بسبب كثرة المشاكل ووفرة المسؤوليّات والحياة الصّعبة. ولكن الوقت المطلوب للإصغاء لأبنائنا يفترض أن يكون نوعيّاً لا كمّيّاً، كما يفترض أن نخصّص لهم قتاً معيّناً لنصغي لهواجسهم ومشاكلهم. إنّ كيفيّة الإصغاء لهم والتّفاعل معهم يدرّبهم بشكل تلقائيّ على الإصغاء للآخر والتّفاعل معه.
التّربية المدرسيّة
ما زال الطّلاب في المدارس إن على مستوى المناهج أو على مستوى كيفيّة تعامل المعلّم مع الطالب، يعانون من عدم القدرة على التّواصل. وذلك لأنّ المناهج تحتاج للتّطوير المستمرّ والانتقال من كيفيّة تلقين الطّالب إلى كيفيّة استفزاز ملكاته ومناقشة أفكاره والإصغاء له. عندها يبلغ العلم هدفه الّذي هو بناء شخصيّة الفرد وليس حشو الرّأس بالمعلومات فقط. كما أنّ للمعلّم دوراً أساسيّاً وفعّالاً في تدريب الطّالب على التّواصل لأنّه قد يؤثّر في شخصيّته أكثر من الأهل، ولأنّ التربية جزء لا يتجزّأ من مهنته.
افتقادنا للمؤسّسات والاختصاصات الّتي تدرّب على التّواصل:
حتّى يومنا هذا ما زالت مجتمعاتنا تعاني من قلّة حركة فاعلة للمجتمع المدني من حيث الإرشاد الطّبي والنّفسي، ومن حيث تقبّل المرشدين الاجتماعيين والأطباء والمعالجين النّفسيين لمساعدتنا على تقويم قدرتنا على الإصغاء والتّواصل، وما زلنا نضع هذا الموضوع في إطار الكماليّات.
إلّا أنّه من المهم جدّاً وفي حال الاعتراف بافتقادنا لهذه القدرة، أي التّواصل مع الآخر، أن نلجأ إلى اختصاصيّين ليمكنونا من تحسن سلوكيّاتنا وتقويمها. فالمرشد الاجتماعي أو المعالج النّفسيّ يملك التّقنيّات المهنيّة لإرشادنا ومساعدتنا وليس عيباً أن نلجأ إليهما.
ما الّذي يمنعنا عمليّاً من الإصغاء بشكل صحيح؟
إضافة إلى كلّ العوامل الاجتماعيّة والحياتيّة، توجد عوامل أخرى تعرقل مقدرتنا على الإصغاء إلى الآخر. لدينا صعوبة في جهوزيّتنا لسماع الآخر وهذه الصّعوبة تنطلق منّا وليس منه. وتتجلّى هذه الصّعوبة بأربع نقاط:
النّقطة الأولى: الانهماك بالمشاكل الشّخصيّة الّتي نعاني منها والّتي تلقي بثقلها علينا ولا يعلم بها الآخر.
النّقطة الثّانية: عدم التّحلّي بالصّبر، ففقدان هذا العامل ينزع منّا القدرة على التّواصل، وبالتّالي وجوده يشكّل عاملاً أساسياً في تحسين القدرة على التّواصل مع الآخر. وما يمنع الإنسان من التّحلّي بالصّبر إمّا أفكاره المشتّتة، وإمّا لأنّ الموضوع المفترض سماعه لا يعني له، أو أنّه ليس بأهمّية الوقت الّذي يكرّسه للشّخص الموجود أمامه.
النّقطة الثّالثة: في حالة الإرهاق الجسدي، التّعب، الجوع، الهمّ، يجد الإنسان صعوبة في الإصغاء إلى الآخر لأنّ ذلك يتطلّب ما هو أهمّ من الحضور الجسدي وهي القدرة الدّاخليّة.
النّقطة الرّابعة: الدّخول مع الآخر في حوار ونحن محمّلون بأحكام مسبقة، ما يولّد في أنفسنا نفوراً منه وبالتّالي إطلاق الأحكام المسبقة يؤثّر على جميع العلاقات ويحوّلها إلى أن تصبح محدودة بإطار واحد، بمعنى أن نضع الشّخص بإطار سلبي أو إيجابي.
ما هي الوسائل الّتي تمكّننا من تحسين المقدرة على الإصغاء؟
عندما يتوجّه إلينا شخص ما بحديث معيّن أو فكرة معيّنة، يتطلّب منّا الإصغاء عندها جهوزيّة كاملة وداخليّة، فنستنفر كلّ قوانا ونوظّفها بشكل فعّال لنكون موجودين بكلّيّتنا في حضور الآخر. كما أنّ الإصغاء يتطلّب مجهوداً نستخدم فيه كلّ قوانا بشكل أن يشعر الآخر أنّنا حاضرون له وفقط له.
الإصغاء هو فعل جسديّ وحضور ذهنيّ وداخليّ يعبَّر عنه خارجيّاً بالجهوزيّة الكاملة. وهو حدث لأنّه يتطلّب منّا الكثير من الوعي والاهتمام بالآخر.
أن نصغي، يعني أن نكون جاهزين بكلّيتنا لسماع الآخر ومهتمّين بكلّ كلمة يقولها وبكلّ تصرّف يعبّر عنه وبالتّالي هذه الجهوزيّة تسمح لنا أن نفهم فكرة الآخر ومقاصده أكثر، ونقبله ونفهمه كما يريد أن يوصل فكرته وليس كما نريد أن نفهمها نحن.
الصّمت هو مفتاح هذه القدرة على الإصغاء، لأنّ الإصغاء إلى الآخر يفترض أن ننفتح داخليّاً على الطّريقة الّتي يرى فيها الأمور وعلى المعطيات الّتي يعيشها. لذلك فإنّ الصّمت يمنحنا القدرة على رؤية الأمور كما يراها الآخر كما يجعلنا نفهم كيف يتفاعل معها. إنّما هذا لا يعني أن نعيش الصّمت كيفما كان، لأنّه حتّى الصّمت له أوجه عدّة، منها ذاك الّذي يُعبّر عن غياب أو لا مبالاة. كما أنّه يمكن للآخر أن يأخذ علينا أنّنا غير موافقين على ما يقوله.
الصّمت الّذي يجب أن نعيشه لنتمكّن من الإصغاء هو ذاك الّذي يمنحنا الجهوزيّة الكاملة والدّاخلية للإصغاء إلى كلام الآخر. بمعنى آخر وبسيط، الصّمت هو أن نمنح ذاتنا للآخر في الوقت المكرّس له لنسمعه يتكلّم ونتفاعل معه. فإذا عرفنا كيف نصمت، عرفنا الولوج إلى داخل الآخر.
الإصغاء يمنحنا سلطة في التّقرّب من الآخر وهذا ما يعطينا المقدرة على حلّ الكثير من الإشكاليّات وتخطّي الكثير من القلق والاضّطرابات، ويحوّلنا إلى إنسانيّين متمكّنين من استيعاب ذواتنا واستيعاب ذات الآخر بما يعبّر عنه.

الاثنين، 10 يوليو 2017

النجاح يبدو أمرًا ورديًا ولكن… 7 إحباطات يجب أن تمر بهم أولًا!

النجاح يبدو أمرًا ورديًا ولكن… 7 إحباطات يجب أن تمر بهم أولًا!


الاحباطات التي يجب أن تمر بها حتى تصل إلى النجاح في النهاية

ننبهر دومًا بنجاح الآخرين ولا نُفَكِّر ماذا فعلوا ليُصبحوا كذلك.

هناك شخصٌ ناجح يُلقي خطابًا عن كيفية الوصول إلى أعلى درجات النجاح، حيث حَرص الكثيرون على الحضور والاستماع جيدًا عَلَّهم يصلون إلى تلك المرتبة يومًا ما، ينظرون إليه وإلى ما حقَّقَه ويتساءلون “لماذا لم يحصوا على ذاك النجاح؟ يا له من محظوظ، يا له من …..”

ولكن…
النجاح رحلة شاقة ومحفوفة بالمخاطر، ستواجه العديد من القرارات الصائبة وكذلك الإحباطات المتكررة، لن تبلغ هدفك حتى تتغلب على جميع مراحل الإحباط، وفي المقابل سوف تتطوَّر مهاراتك كثيرًا؛ لأنّ الرحلة ذاتها تُعَلِّمك كيفية التعامل مع العثرات وتدفعك دومًا للأمام نحو أهدافك.

1 – سوف تشعر بالألم

الشعور بالألم


كل شخص ناجح قد مرَّ بتلك المحطة “محطة الألم”، الألم هو الركيزة الأساسية والضريبة الأولى لرحلة النجاح، لن يأتيك النجاح حيث تجلس مُرتاحًا، فكل قصة مؤلمة هي بداية ناجحة، يُعد كل يوم بمثابة فرصة جديدة لتطوير المهارات أكثر ولتقليل مقدار الألم، لكن لا تقلق من الضغط الحاصل عليك، فهو أفضل مَا يدفعك للأمام، يُمكنك أن تتخذ رفيقًا بالرحلة حتى يقل مقدار الألم أيضًا.

2 – سوف تيأس باستمرار

الشعور باليأس

“الطريق طويل وخطر، هل سأتمكن من الوصول؟”
بالطبع سوف تسأل نفسك هذا السؤال في أكثر اللحظات تخبطًا، فهذه ثاني محطة من محطات الإحباط، الحاجة إلى التخلي عن جميع الأعمال حتى يتوقف الإحساس بالضعف واليأس والضياع، تُصيبك لحظات اليأس في الغالب في الأوقات التي ينبغي عليك فيها الإمساك بزمام الأمور، واستعادة السيطرة على قدرتك على مواصلة العمل مجددًا، يجب أن تُعِد نفسك عقليًا لمحاربة هذا الصوت الذي يصرخ بعقلك، والذي يشتد صراخه وتأثيره في لحظات الكسل والضعف “اهرب فالأمور مُعقَّدَة. كفاك عذابًا” فهل ستهرُب؟

3 – سوف تفقد مُعظم علاقاتك

خيط ينقطع
سوف تخسر ثلاثًا: – من يكرهون نجاحك – من اقتطعت من أوقاتك معهم – من لا يؤمنون بأفكارك.
هناك دومًا ضريبة للنجاح كلما ازداد نجاحك، كلما ازداد عدد الأفراد الذين لن يرغبوا أبدًا في هذا النجاح، وبالتالي في مساعدتك من الأساس، يحتاج النجاح إلى قدرٍ هائلٍ من الجهد والتضحية، وبالتالي الوقت هذا الوقت المُضاف إلى رحلتك الشاقة بالطبع سوف يُخصم من رصيد الأفراد الذين اعتدت الجلوس معهم وودُّهُم، لذا لن يكونوا شاكرين لك هم أيضًا. بالطبع ليس الجميع سواء، فالرفقاء الحقيقيون سوف يتفهمون ويدعمون تلك التضحيات بصدر رحب.
سوف تفقد أيضًا علاقاتك مع أولئك الذين لا يؤمنون بأفكارك ومعتقداتك، ولا يشاركونك فيها بدعم وحماس، فكلما اقتربت من القمة أكثر، كلما ضاق عليك الطريق وانفض الداعمون من حولك. انتبه، فالقليل فقط من يصل.

4 – سوف يسعى الجميع لإحباطك

الثقة بالنفس
هناك حكمة قديمة تقول:
” احتضن أحلامك قويًا إلى صدرك؛ لأنّك لو تشاركتها سوف يسلبها منك الطامعون والرافضون”.
العقل البشري يميل دومًا إلى التفكير السلبي، والتفكير السلبي معدي جدًا، عندما تسير في طريق لا يسير فيه الكثيرون، سيكون لديك جمهور كبير من الناس محدودي البصيرة في محاولة منهم لثًنيِك عن تحقيق أحلامك، هؤلاء سوف يغرسون الكثير من الخوف بداخلك، سوف يُقلِّلون بداخلك الأمل حتى ينعدم تمامًا، وسوف….، وسوف…. إلى أقصى ما تتخيَّل.
كُن في مأمن من هذه التأثيرات السلبية. كيف؟ اعمل بهدوء ودع نجاحك يتحدث عنك، فهذا طريقك…، وهذا قرارك.

5 – سوف يكرهك الآخرون بلا سبب

الكره والحقد والحسد

“لماذا يكره الناس نجاح الآخرين ويتمنون فشلهم؟”.
الجواب سهل وبديهي. “أنا فاشل وأنت يجب أن تكون كذلك”.
لن يُفَكِّر في المحاولة بينما سَيكره محاولاتك! فأنت تَحُقِّق ما فشل هو فيه وأراده بشدة، هو خائف من نجاحك أنت؛ لأنّ فشله لا ينبع من عدم المحاولة، إنّما من عدم الإصرار على المحاولة.
“كن فاشلاً مثلي”
الحقيقة هي: – الناس لا تميل إلى حب ودعم الأفراد الناجحة، فهناك نسبة معينة من الناس لن يحبوك مهما فعلت، تدرَّب على التعامل بمرونة مع هؤلاء الناس لتزداد خبرتك بالتواصل مع الناس، ولتغذَّي لديك دوافع النجاح، فالنجاح دومًا خير مُنتقم. لذا دع أعداءك يجعلونك عظيمًا.

6 – سوف يساورك الشك بنفسك

تساؤلات

بنسبة تسع مرات من أصل عشر عندما تبدأ مشروعًا جديدًا، سوف تشعر – من حين لآخر – بالعجز التام، سوف تشك في كل شيء، في نفسك، وفي إحساسك تجاه الأمور، وفي قراراتك وحتى في قدراتك، لن يدع الشك مكانًا إلاّ وقد أضعفه، فما مدى مقاومتك للأمر؟
كل أنواع الشك تخلق صراعًا داخليًا حول ما عليك القيام به للمضي قدمًا، أنت تشك بكل شيء؛ لأنّك لا تريد اتخاذ قرارات خاطئة لكن لا تقلق، لا يوجد هناك أخطاء كارثية، كل ما في الأمر هو وجود ما يُسمَّى بالمُستجدات، لا تَتخِّذ الشك بالنفس رفيقًا؛ لأنّ الشك بالنفس وتأخير القرارات عندما يقترنان بطريق النجاح يفسدانه. لذا في رحلتك، ثق أنّه ليس هناك مشكلة هادمة لرحلة النجاح من قرار خاطئ واحد، هناك عثرات ربما كبيرة بما يكفي لإحداث عدم ثقة بالنفس، لكنَّك لن تلبث أن تُعاوِد مجددًا لتكتشف أنّ تلك العثرة قد زادت من معرفتك وخبراتك بالأمور.
هنيئًا لك، لقد تقدمت وأدركت أن هناك طريقًا خاطئًا لا يُمكنك السير فيه أثناء رحلتك،. هذه المرحلة لا يُمكن تفاديها في رحلة النجاح، لذا تجاوز تلك المحنة فحسب.

7 – سوف تفشل بالفعل

الطريق الحقيقي الصعب للنجاح

هنيئًا لك يا صديقي مرة أخرى، أنت في آخر محطة لتلك الرحلة. أنت فشلت!
المخاطرة هي قلب أي مسعى لتحقيق النجاح، عليك اتخاذ قرارات خطرة لكي تفشل! فالفشل أول طريق النجاح. بالطبع لكل هدف ظروفه وربما ينجح من المرة الأولى لكن الأمر ضعيف الاحتمال، عندما تسعى نحو النجاح، ستواجه قرارات محفوفة بالمخاطر ربما خطر الانتقاد، أو الإهانة، أو حتى الخسارة المادية، لكن لا داعى للخوف سيكون هناك فترة لالتقاط الأنفاس والبدء من جديد، تحلَّى بالثقة والأمل. المكافآت في النهاية ستكون كبيرة، لذا لا تيأس من حجم الثمن المدفوع في المقابل، سوف تفشل، وسوف تنهض. لكن عندما تنهض سوف تعلم ما هو الاتجاه الصحيح.

وفي النهاية: – سوف تنجح أخيرًا وتجني ثمار ليالي الكد والتعب

تلك هي اللحظة الوحيدة التي ستُدرِك فيها أنّ الأمر يستحق العناء حقًا، ستُدرك أنّ كل ما فعلته كان صحيحًا، فكِّر في جميع الإيجابيات بالرحلة، كن فخورًا بما فعلت وبما حصدت لقد استطعت الجمع بين الأفكار والقرارات والمواقف بشكل جيد. لذا ستنظُر إلى صراعاتك السابقة من منظور مختلف.
“يبدأ كل شيء عندما تُقَرِّر وينتهي عندما تسعى”.
ومن يدري، لعل أفكارك تؤثر في العالم، فالأفكار هي الجائزة الكبرى من تلك الرحلة الطويلة وليس المال أو الشهرة. أليس هذا ما سعيت إليه؟ أليس هذا ما أردت؟ ترك بصمة أو إحداث تغيير، ستعلم أهمية ما فعلت من مدى تأثيره على الآخرين، وعلى حيواتهم، وعلي مدي كونهم مُمتنِّين لذلك، ستجد أنّ كل هذا يستحق العناء، وأنّ وجهتك المقصودة ليست مكانًا، إنما شعورًا رائعًا بالانتصار.
لقد انتصرت في نهاية رحلتك.
لقد استحققت ذلك.


























أهم اسئلة المقابلة الشخصية وكيف تجيب عنها بمهارة لتحصل على الوظيفة

أهم اسئلة المقابلة الشخصية وكيف تجيب عنها بمهارة لتحصل على الوظيفة



اسئلة المقابلة الشخصية التي ستقابلك في أي انترفيو وطريقة الاجابة عليها

المقابلة الشخصية من أصعب المواقف بالنسبة للبعض، فمستقبلك مبني على هذه الدقائق، وعلى طريقة تصرفك فيها ومدى تجاوبك مع القائم بالمقابلة، لذا في هذا المقال سأساعدك بالتعرف على أشهر اسئلة المقابلة الشخصية، والجواب النموذجي لها، وأيضًا بعض الأمور التي يجب مراعاتها خلال المقابلة …


اسئلة المقابلة الشخصية الصعبة




معرفة اسئلة المقابلة الشخصية ليس كافيًا، عليك أن تقوم أيضًا بالتعرف على الطريقة المثلى للجواب عليها، حتى لا تضيع ولو 1% من احتمال قبولك في هذه الوظيفة … لذا، دعونا نتعرف على أهم اسئلة المقابلة الشخصية، وأفضل الأجوبة عليها …
  • ما هى نقاط قوتك؟
اجعل جوابك على هذا السؤال في إطار المقابلة، بمعنى لا تذكر نقاط قوتك في العلاقات الشخصية مثلًا والتعامل مع الآخرين، بل اذكر نقاط قوتك الخاصة بالوظيفة التي تقدم عليها، بمعنى لو أنّك في مقابلة لوظيفة مسوّق إلكتروني مثلًا، اشرح كافة المهارات التي تمتكلها بخصوص هذه الوظيفة، وإياك أن تدّعي ما ليس فيك، بحجة أنّك ستتعلمه وتكتسبه لاحقًا، كن صريحًا مع الشخص الذي أمامك ومع نفسك أولًا، لا تقلل من شأن نفسك بادعاء ما ليس فيك.
قد يبدو السؤال غريبًا بالنسبة لك، لكنه وسيلة لإظهار نفسك والمميزات التي تتمتع بها، تحدث عن نفسك بثقة واذكر 5 مهارات تمتلكها في عملك، لا ترتبك ولا تتحدث بطريقة مرتبة أكثر من اللازم كما لو كنت تلقي قصيدة! تحدث بتلقائية وعبر عن نفسك ومهاراتك.
  • ما هى نقاط ضعفك؟
لا ترتبك بسبب هذا السؤال، فلكل إنسان نقاط قوة وضعف، وإنكارك لذلك سيجعلك تبدو فاقد الثقة بنفسك، أيضًا لا تحاول أن تلتف على السؤال وتظهر نقاط قوتك على أنّها نقاط ضعف كما يفعل البعض، أجب على السؤال بصراحة بدون أن تقلل من قدر نفسك، في الإجابة على هذا السؤال من الممكن أن تذكر نقطة ضعف على أنّها كانت في الماضي، وأنّك تغلبت عليها الآن.
  • ما الذي تستطيع تقديمه ولا يستطيع الآخرين؟
لا تجاوب على هذا السؤال بمدح نفسك ونقد الآخرين والتقليل من شأنهم، لكن حاول أن يكون جوابك ذكيًا كأن تقول مثلًا: إنّ كل إنسان في هذه الحياة يتميز في شيء، وتخبره بأن يمكنه معرفة الشيء الذي يتميز به حقًا بعد إجراء كافة المقابلات مع المتقدمين الآخرين.
  • ما هي الأسباب التي دفعتك لترك وظيفتك السابقة؟
لو كان السبب الحقيقي لتركك الوظيفة هو أنّ الراتب قليل، أو أنّ المواعيد لا تتناسب معك، لا تخبره بهذا السبب، قل إنّ السبب أنّك تسعى دائمًا للتطور والسعي نحو الأفضل، لذلك رغبت في تغيير وظيفتك والتقديم على هذه الوظيفة.
من أشهر اسئلة المقابلة الشخصية، ويعتبر المعظم  هذا السؤال الأكثر إحراجًا في كافة مقابلات العمل، لكن في الحقيقة ليس ثمة إحراج به، فكما يتم سؤالك عن الذي ستقدمه للشركة، وعن المهارات التي تجيدها، من الطبيعي أن تطلب أنت أيضًا الراتب الذي تراه يتناسب مع ما تقدم، ومع عدد ساعات العمل، لكن لا تضع رقمًا خياليًا، وأيضًا لا تضع رقم متواضع ظنًا منك بأنّك ستكسب رضاهم، كن صريحًا وضع الرقم المناسب بدون خوف أو تردد.
كن واثقا من نفسك ولا تخف من اسئلة المقابلة الشخصية




  • كيف ترى نفسك في أول شهر بالشركة؟
الهدف من هذا السؤال هو معرفة إذا كان لديك شغف بالعمل أم أنّك تتقدم للوظيفة على أنّها مصدر دخل فقط، لذا عليك أن تجيب بأنّك وضعت خطة بالفعل تبدأ بها عملك في حال تم قبولك بالوظيفة.
  • ما هو أول شيء ستقوم به إذا تم قبولك؟
يعتبر هذا السؤال تكملة للسؤال التالي، وبلا شك أنّك لن تتقدم لوظيفة إلاّ إذا كنت تمتلك المهارات الكافية للعمل بها وتتقنها تمامًا، لذلك أخبره بخطتك أو بالقرار الذي تنوي أخذه في بداية العمل، هو ليس امتحان بقدر ما هو اختبار لمعرفة مدى شغفك بالعمل وحرصك على الوظيفة.
  • ما هي بيئة العمل المثالية لك؟
الجواب على هذا السؤال سيكون وصف بيئة العمل في الشركة التي تتقدم لها، وإذا كنت لا تعلم شيئًا بعد عن بيئة العمل، اجعل جوابك يشمل سمات موجودة في كافة الشركات التي على نفس مستوى هذه الشركة.
كيف تتفاوض على مُرتبك الشهري في 3 خطوات؟
  • كيف كانت علاقتك بالمدير السابق؟
إياك ثم إياك أن تذكر مديرك السابق بالسوء، حتى لو كان به عيوب حقًا، فجوابك بنقده وذمه دليل على أنّك تأخذ الأمور بصورة شخصية في بيئة العمل، لذلك اذكره بالخير على المستوى المهني، كما أنّه بلا شك أن مهما كان هذا المدير سيئًا حتمًا تعلمت منه شيئًا ما ساعدك في العمل.
  • هل حدث واختلفت مع مديرك؟ ولماذا؟
الاختلاف في العمل أمر طبيعي لكن التركيز يكون على طريقة تعاطيك مع هذه الخلافات، سواء كانت مع مديرك أو مع زملاء العمل، إذا كان حدث خلاف بينك وبين مديرك السابق بالفعل، لا بأس أن تجيب بنعم وأن تذكر السبب لو كان وارد الحدوث في بيئة العمل، ولم يكن أمرًا شخصيًا، مع الحرص أيضًا على  ألاّ تسيء لمديرك وتتهمه، وأن تنهي القصة بأنّها كانت تجربة تعلمت منها.
  • ما هى المميزات التي يذكرها مديرك السابق عنك؟
كما وضحت لك في الأسئلة السابقة، في كافة اسئلة المقابلة الشخصية، لا تدّعي شيئًا ليس فيك، في هذا السؤال اذكر الصفات التي كان يمدحك بها مديرك السابق، أو الأمور التي كان يرى أنّك تتميز بها دونًا عن غيرك.
لا تذهب لانترفيو بدون تحضير لـ اسئلة المقابلة الشخصية وإلا سيكون موقفك عسيرا

لا تذهب لانترفيو بدون تحضير لـ اسئلة المقابلة الشخصية وإلاّ سيكون موقفك عسيرًا
  • ما هى الأشياء التي افتقدتها بترك وظيفتك السابقة؟
لا تجيب إلاّ بأشياء إيجابية، كفريق عمل متعاون مثلًا، أو مدير يتسم بسمات القائد الداعم للفريق، هذه الأمور تظهر مدى شغفك ببيئة العمل نفسها.
  • ما هى صفات القائد الجيد؟
سؤال بديهي الجواب عليه أن يكون قائد متعاون، يتمتع بصدر رحب يتقبل كافة الأفكار ويناقشها بموضوعية، ألاّ ينفرد بالقرارات ويحترم أعضاء الفريق وآراءهم حتى لو كانت تختلف مع آراءه.
  • هل ترغب في أن تكون قائد أم تابع؟
هذا السؤال يتطلب جوابًا ذكيًا ككافة اسئلة المقابلة الشخصية، فلا يمكن أن تقول قائد وتقف عند هذا الجواب، فيتضح أنّك تريد التحكم والتفرد بالقرارات بنفسك، ولا يصح أيضًا أن ترغب في أن تكون تابعًا فتبدو كأنّك منعدم الشغف والطموح، الجواب هنا يكون أنّك سواء كنت قائد أم تابع فأنت في كلتا الحالتين ستقوم بأداء مهامك على أكمل وجه؛ لأنّك في الحالتين عضو في فريق حتى لو كنت قائد.
  • هل تفضل العمل وسط فريق؟
سؤال أساسي في اسئلة المقابلة الشخصية، الجواب الصحيح على هذا السؤال بنعم، أمّا الأسباب فتكون هي أنّ العمل وسط فريق يحفز ويشجع على العمل أكثر إلى آخر هذه الأسباب.
  • ما هو آخر كتاب قرأته؟
جاوب بآخر كتاب قرأته حقًا؛ لأنّه قد يسألك عما استفدته من هذا الكتاب، فلو ذكرت كتاب لم تقرأه ستضع نفسك في موقف محرج للغاية.
  • إن كنت حيوانًا ما هو الحيوان الذي تريد أن تكونه؟ ولماذا؟
من أغرب اسئلة المقابلة الشخصية، لا تندهش من هذا السؤال رغم غرابته، فالدافع وراء هذا السؤال الغريب هو اختبار قدرتك على التخيل وطريقة تفكيرك وقدراتك الإبداعية.
  • كيف تقيّم أدائي معك في هذه المقابلة؟
لا تمدح في الشخص الذي يقوم بإجراء المقابلة معك حتى لا تبدو مجاملًا أو تنافق من أجل الحصول على الوظيفة، وفي نفس الوقت لا تكن فجًا وتنتقده بطريقة سلبية وغير مهذبة.
التحضير الجيد لـ اسئلة المقابلة الشخصية سيضمن لك بشكل كبير الحصول على الوظيفة



التحضير الجيد لـ اسئلة المقابلة الشخصية سيضمن لك بشكل كبير الحصول على الوظيفة
  • لماذا اخترت تخصصك الجامعي؟
اشرح الأسباب التي دفعتك لاختيار هذا المجال دون غيره، ولتكن أسباب إيجابية كالشغف والاهتمام.
  • إذا كنت مكاني، ما هى الصفات التي ستبحث عنها في المتقدمين للوظيفة؟
كن حياديًا تمامًا وأجب على السؤال بالمهارات التي تتطلبها الوظيفة، والتي إذا امتلكها المتقدم للوظيفة صار مؤهلًا لها بشكل كامل.
  • صفات إيجابية لا تمتلكها، اذكر لي 3 فقط؟
المعنى الحقيقي للسؤال هو أن تذكر نقاط ضعفك، لا تذكر نفس الصفات التي ذكرتها في سؤال نقاط الضعف، وأيضًا لا تذكر صفات متصلة بشكل أساسي بالوظيفة التي تتقدم لها، حتى لا تبدو قدراتك أقل.
  • ما هي الشخصية المثالية بالنسبة لك للعمل معها ؟
الشخصية المثالية في العمل هي الشخصية التي تحفزك على تقديم الأفضل، اذكر صفة إيجابية كالتعاون مثلًا أو التحفيز.
  • ما هو هدفك الأساسي من الحصول على هذه الوظيفة؟
اجعل جوابك على هذا السؤال مرتبطًا بمسيرتك المهنية، أي ليكن هدفك هو تطوير نفسك مهنيًا والتقدم في وظيفتك.

وظف لغة الجسد لصالحك

لغة الجسد أثناء المقابلة الشخصية

لغة الجسد لا تقل أهمية عن اسئلة المقابلة الشخصية
معرفة اسئلة المقابلة الشخصية والأجوبة عليها ليس كافيًا لامتلاك الوظيفة، لغة الجسد وطريقة تفاعلك خلال هذه المقابلة، لذا عليك مشاهدة هذا الفيديو لاستغلال لغة الجسد في صالحك، فهو ليس اختبار إذا جاوبت على اسئلة المقابلة الشخصية بشكل صحيح تجاوزته، وإذا كان جوابك خطأ فشلت، لا … هناك عوامل أخرى ولغة الجسد أولها وأهمها …










ثلاث دروس نتعلمها ممن وصلوا للعالمية… اتبعها وستصل!

ثلاث دروس نتعلمها ممن وصلوا للعالمية… اتبعها وستصل!



كيفية الوصول للعالمية في ثلاث دروس نتعلمها على خطى موهوبي ومشاهير العالم
اليكم بعض الاسماء لبعض المشاهير وهم :
بيكاسو… موزارت… إلون ماسك… كوبي براينت… وغيرهم من موهوبين ومشاهير أذهلوا العالم بإبداعاتهم…

ماذا تتوقعون أن يكونوا قد فعلوا للوصول إلى هذا المستوى في الأداء؟ وكم من الوقت استغرقه الأمر؟ بل يا ترى ما الذي يفعله النخبة بشكل مختلف عنا لإتقان أهدافهم إلى هذه الدرجة؟

حسنًا…

يمكنك ويمكنني ويمكن للكثيرين غيرنا إجادة الرسم بعد عشرين ساعة من التدريب. لكن هل هذا سيجعلنا رسامين في مكانة بيكاسو؟! يمكنك كما يمكن للكثيرين أيضًا تعلم الموسيقى بعد عشرين ساعة. لكن هل سيجعل هذا منكم موسيقيين بمثل موهبة موزارت؟! يمكنك ويمكن لأيًا كان إجادة كرة السلة بعد عشرين ساعة؛ لكن هل سيصنع هذا من أحدكم لاعب في مهارة كوبي براينت؟

لنتفق…

وفقًا لنظرية جون كوفمان يمكن لأيًا كان أن يجيد مهارة ما كالبرمجة مثلًا طالما أنّه يحبها ويرغب بتعلمها بعد عشرين ساعة من التدريب المكثف المخطط له جيدًا، لكننا في هذا المقال نركز على العالمية وليس مجرد إجادة ممارسة المهارة، وهذا هو تحديدًا ما قضى جون هايز عقودًا سعيًا وراء معرفته.
سنوات طوال وهو يدرس نخبة من المبدعين الأكثر موهبة الذين حققوا شهرة عالمية على مر التاريخ من أمثال بيكاسو، موزارت، و كوبي براينت… سنوات وهو يحقق ليعرف دور الجهد، والممارسة والمعرفة في صناعة أفضل المؤديين على اختلاف مجالات تميزهم، وكانت نتيجة دراسته يمكن تلخيصها في ثلاثة دروس يجدر الإشارة قبل البدء بسردهم إلى أنّ جون كان قد توصل إليهم بعد بحث وجمع طرق مدعومة علميًا، فإن أردت الشروع في رحلتك نحو العالمية فدعك من التسويف وتابع هذة المقالة وتمسك بما فيها من عادات، ولنرى…

الدرس الأول: عشر ساعات من الصمت

بدأ هاينز بحثه بدراسة وتحليل آلاف القطع الموسيقية التي تم إنتاجها في الفترة ما بين عامي 1685 و 1900، بدافع العثور على إجابة لأحد الأسئلة الرئيسية؛ ألا وهو: متي يصبح الفرد المهتم بالموسيقى موسيقيًا ذا شهرة عالمية؟
في نهاية المطاف كان هايز قد أعد قائمة من 500 قطعة موسيقية وسميفونيات لُعبت بجميع أنحاء العالم واعتُبرت من الروائع في هذا المجال، كتُبت هذه القطع الموسيقية العالمية بيد 76 من الملحنين، ومن ثم قام هايز برسم جدول زمني للحياة المهنية لكل ملحن، وحساب المدة التي كان يعمل بها قبل إنتاجهم لأول أعمالهم العالمية.

إلى أن اكتشف ما يلي…

أنّ كل ملحن قضى تقريبًا عشر سنوات قبل أول عمل حقق شهرة عالمية؛ أي أنّه لم ينتج أحدهم عملًا مذهلًا دون قضاء العقد الأول من الممارسة، هنا يجب الإشارة إلى أنّ هذا انطبق تقريبًا على كل القطع الموسيقية في القائمة؛ فمن أصل 500 قطعة لم يُستثنى منهم سوى ثلاث حيث كانت قد تمت كتابتها في العام الثامن أو التاسع، حتى فنان بعبقرية موزارت لم يكن استثناءً؛ إذ كان عليه أن يعمل لمدة عشر سنوات على الأقل قبل أن ينتج شيئًا ذو قيمة عالمية.
وفي دراسات المتابعة كان البروفيسور هاينز قد وجد أنماطًا مماثلة بين فئات الرسامين والشعراء أيضًا، وبدأ يُشير إلى هذه الفترة المليئة بالعمل الشاق والقليل من الاعتراف والنتائج على أنّها “عشر سنوات من الصمت”، وقد تأكدت هذه النتائج من خلال أبحاث أجراها أساتذة مثل إريكسون الذي أنتج أبحاثًا أفادت أنّك بحاجة إلى قضاء 10,000 ساعة لتصبح خبيرًا في مجال عملك، كما لاقت هذه الفكرة القبول من قبل مالكولم غلادويل فيما بعد، ومع ذلك فبعد أن بحث كل من هايز، اريكسون، وغيرهم من الباحثين بشكل أعمق، اكتشفوا أنّ الوقت كان مجرد جزء واحد من المعادلة، وأنّ النجاح لم يكن مجرد نتاج عقد أو 10,000 ساعة من العمل والممارسة.
والآن لفهم ما هو مطلوب منك للارتقاء بإمكانياتك، وإتقان المهارة الخاصة بك، وتحقيق شهرة عالمية، إليك…

الدرس الثاني: الممارسة المتعمدة

غالبًا ما يستخدم الناس عدد ساعات عملهم كتعبيرٍ عن العمل الجاد في حديثهم، وكدليل على مدى صعوبة ما يقومون به، فنجد من يقول: “لقد عملت ل 60 ساعة هذا الأسبوع!”، مع أنّ العمل الشاق لساعات طويلة مهما جعلك متعبًا، فهذا لن يصنع منك الأفضل في مجالك، حتى لو قضيت ال10,000 ساعة في حياتك المهنية. إذ، إنّ الأمر ليس مُتعلقًا فقط بعدد الساعات التي تقضيها في العمل، فالأمر أشبه بذلك الذي يقضي طوال يومه في الصالة الرياضية ويمارس التمارين المتاحة بعشوائية، ومن ثم ينتظر أن يحصل على الميدالية الذهبية في الأوليمبياد لمهارة رفع الأثقال. ولكن هل يحدث؟
بالطبع لا… ففي واقع الأمر ما قام به كل هذا الوقت من مجهود كان في التدريب على مهارة البقاء لفترة طويلة في الصالة الرياضية، وليس تدريبًا على مهارة رفع الأثقال بعينها!
إذًا فالسر يا رفاق يكمُن في الممارسة المتعمدة وليست فقط الممارسة…
ولعل من أفضل الأمثلة على هذة النقطة كوبي براينت أحد أنجح لاعبي كرة السلة في كل وقت والحاصل  على الدوري الأمريكي للمحترفين 5 مرات والميدالية الذهبية الأوليمبية مرتين، وأكثر من 200 مليون دولار خلال مسيرته في اللعب. إذ روي على لسان روبيرت مدربه فترة التحضير للأوليمبياد 2012، أنّه في تجربته الأولى مع كوبي ضمن فريق الولايات المتحدة، وبعد يوم شاق من التدريبات هاتفه كوبي وقت النوم ليتابع معه بعض تدريبات التكيف لساعة ونصف، وتدريبات رفع الأوزان لساعة واحدة، ومن ثم عاد روبرت ليأخذ قسطًا من الراحة، وعندما جاء وقت الاستيقاظ كان مرهقًا نتيجة قلة النوم إلاّ أنّه فوجئ بكوبي على حالته يتابع للساعة الرابعة إتمام 800 من تمرينات القفز الخاصة بكرة السلة، والتي كان مركزًا عليها أضعاف تركيزه على غيرها!
الآن لننطلق إلى …

الدرس الثالث والأخير: طبق هذا على حياتك

قد تظن أنّك لا تملك الموهبة الطبيعية لكوبي براينت، أو ذلك التألّق الهائل لموزارت، والذي أُطلق عليه عبقري العباقرة لمدة عشرة أعوام قبل حتى أن يُنتج عملًا ذا شهرة عالمية، إلاّ أنّ كونك على استعداد بأن تأخذ منهم الإلهام، ووتبع نفس النهج لعملك بقضاء عشر سنوات من الممارسة “عشر سنوات من الصمت” بمعدل ساعة واحدة من التركيز والممارسة المتعمدة بشكل يومي بإمكانه أن يحقق لك نتائج مذهلة على المدى البعيد، فقط كل ما عليك هو….
الالتزام… الصبر… المثابرة

سُلّم التعلم: أربع خطوات لإتقان أي مهارة حياتية

سُلّم التعلم: أربع خطوات لإتقان أي مهارة حياتية



راقب أفكارك لأنها ستصبح كلماتك
راقب كلماتك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستتحول إلى عادات
راقب عاداتك لأنها تكون شخصيتك
راقب شخصيتك لأنها ستحدد مصيرك
مقولة متداولة منسوبة لفيلسوف صيني تلخص لنا كيف تتشكل شخصية الإنسان منذ الولادة وحتى الوفاة، ومن أين تنشأ كل تلك السلوكيات التي يحملها في داخله، و تسيّر حياته و يتصرف على أساسها.



تبدأ حياة الإنسان بمولود لاحول له ولا قوة ولا قدرة على فعل شيء إلاّ تلك الأفعال اللاإرادية، ثم تستمر حياته ويكبر الطفل لتصبح بيئته هي التي تحركه وتدفعه لتعلم المهارات والسلوكيات التي لم يعرفها، يبدأ بتعلمها حين يرى من حوله يقومون بها ثم يبدأ بتجربتها و التدرب عليها حتى يتقنها ويقوم بها دون مساعدة أحد مثل: (المشي ، الكلام ، الاستحمام… إلخ).
تُعرّف المهارة السلوكية بأنها القدرة على الأداء بشكل فعّال في ظروف معينة يجد المرء نفسه بها، بحيث تتحقق لدى المتعلم بجهده الذهني فتكون قد أصبحت جزءاً من مخزونه وأصبح يستعملها في مواقف مختلفة، وكررها وحقق المستويات التي تتنبأ عن اتقانها في معالجة المواقف، وتنظيمها وهنا تصبح المهارة عملية ذهنية أي تصبح جزءاً من ذاته المعرفية الذهنية .
سلم التعلم