الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

الاحتراق النفسي

موضوع مهم لحياتك

هل حاسس أنك بقيت exhausted علي طول ومش قادر تكمل؟!!!
بتجري في طريق طويل منهك..
ومش قادر حتي تاخد نفسك..
ومبقتش عندك لا رغبة ولاطاقة للوصول..
لو كل الأحاسيس دي بتسيطر عليك يبقي أهلا بيك في نادي الاحتراق..
Welcome to Burn-out club

بشكل عام عرف علماء النفس "الاحتراق النفسي" بأنه حالة من الضغط النفسي المزمن نتيجة أعباء نفسية أو مهنية متراكمة واللي بتكون مصاحبة بشعور بعدم الفعالية وعدم الانجاز واللي بتؤدي إلي استنزاف مشاعر الشخص داخليا لحد ماتحترق روحه بالكامل وتيجي لحظة يقرر فيها عدم الاستمرار ..
اللحظة اللي ينفجر فيها ويصرخ..
خلاااااااااااص تعبت..
مش قاااااااااااااااادر أكمل..

تاريخيا أول من وضع مفهوم "Burn-out" كان د.هربرت فرودبنجر واللي وصفه ببلاغة بقوله
"هل عمرك قبل كده شفت مبني محترق؟!!!
لما تمر جنبه وتركز فيه هتلاقي أن الطوب والخرسانة لسه موجودين..لسه حتي إطارات النوافذ موجودة..
في الواقع القشرة الخارجية ممكن تكون سليمة جدا..
لكنك لو بصيت جواه هتُصعق بكم الخراب والدمار اللي موجود"..

د.أليكساندرا ميشيل لخصت الأسباب اللي بتؤدي للاحتراق النفسي بقولها..
" الاحتراق بيحصل لما تكون ساعات العمل،والحمل الوظيفي،والاحتياجات الحياتية مش متلائمة مع الاسترخاء والمكافآت والتقدير النفسي"

علماء تانيين حللوا ظاهرة الاحتراق النفسي لتلات أسباب أساسية..
1-Exhaustion ..الانهاك..
أنك حاسس شغال في ساقية زي التور ومش قادر تريح..
مش فاكر حتي إمتي خدت أجازة متواصلة؟!!!
تعبان علي طول..مصدع دايما..مش عارف تنام ..تبص نفسك في المراية حاسس أنك عجزت بدري..مكتئب وشاردا دايما..وبتطلع طاقات غضبك وتنفجر في الأشخاص الغلط..

2-Depersonalization ..اضطراب الهوية..
وهو باختصار شعورك بأنك مبقتش نفسك..حاسس أنك زيك زي غيرك..مجرد ترس مشابه في آلة العمل البشعة..
مبقتش حاسس بالمتعة في أي حاجة..متشائم دايما..شايف أن كل الدنيا سودة..وشعور مسيطر عليك برغبتك في الهجرة والانعزال عن كل العالم..
شعور بالاغتراب حتي عن روحك ..
وسؤال دايما بيطاردك..
أنا إمتي بقيت كده؟!!!

3- lack of accomplishment..الشعور بعدم الانجاز..
أنت بتجري في طريق طويل ملوش نهاية..بتعمل نفس الحاجة كل يوم..نفس الحاجة كل يوم..
روتين قاتل..مفيش إنجاز شخصي..جري في ذات المكان..
مبقتش حاجة تفرق معاك..كله محصل بعضه..مبقاش ليك نفس تعمل أي حاجة أصلا..
مبقاش ليك هدف في الحياة أساسا..أنت زي الروبوت..أنت بقيت أصلا روبوت..

لكن الصراحة..مش دي بس التلات أسباب..فيه سبب رابع مهم خفي والناس مش مدياه حقه..
سبب مهم جدا واللي بيسبب الاحتراق أكتر في العلاقات الشخصية..وبيدمرها تماما..
الملل..
أيوه..
الملل..
وده كانت النتيجة اللي استخلصها د.دونالد هيب في تجربة عملها سنة 1957 علي طلبة عنده..
الطلبة دول حطهم في أوضة صغيرة شبه الزنزانة جواها سرير مريح..
وبعدين خلاهم يلبسوا نضارات سودة..قفازات قطنية..وحطوا في ودنهم سماعات يسمعوا بيها اللي هما عايزينه..وسابهم في المكان ده أطول فترة ممكنة..
لكن الحقيقة أن مفيش حد منهم قدر يستحمل قدر الملل الفظيع ده..لدرجة أن بعضهم بدأ تصيبه ضلالات وهلاوس ..حتي أن واحد منهم قال..
"أن حاسس أن فيه حاجة بتسحب مني عقلي عن طريق عنيا"

الحقيقة الاحتراق النفسي دي من أسوأ الحاجات اللي بتتعرض ليها أرواحنا في العصر الحديث..
الظاهرة اللي مش واخدة حقها من الاهتمام و under-rated للأسف..لدرجة أجزم أن معظم سكان الأرض بيحترقوا بشكل أوبآخر..
العصر اللي توحشت فيه مقولة آدم سميث أبو الرأسمالية من "دعه يعمل..دعه يمر" إلي
"دعه يعمل..دعه يحترق"
"دعه يعمل..دعه يحترق"
"دعه يحترق"

*****
ملحوظة:
التمثال اللي في الصورة واللي موجود فيه واحد مسحول ممكن تكون ناس شايفاه واحد بتسحله واحدة ست"خطيبته أو مراته مثلا" وبالرغم أن الوصف ملائم جدا لكن الحقيقة التمثال ده اسمه مابعد العمل "Apres le travail"لألبرت لوفوفر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏

المصدر : 

رباعية النجاح

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

سر السعادة

‏سر السعاده بسيط،، 
تأمل،،
لتتعلم كيف تحب نفسك،،
ثم شارك الحب مع كل محيطك،،
تأمل،،
و إبتهج،،
ثم تقاسم البهجة مع الاخرين،،
تعلم أن تشارك الأخرين مشاعر الدفء،،
كل شعور جميل يبدء من داخلك سيمتد ليشمل محيطك،،
اللحظة التي تحصل عليها أمنحها،،

وسوف تحصل على المزيد ثم المزيد،،

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

تعلموا السعادة من ملعقة الزيت

تعلموا السعادة من ملعقة الزيت...



يحكي أن تاجرا كان لديه ابن يشكو من التعاسة ولكي يُعلمه معنى السعادة، أرسله لأكبر حكيم موجود بذلك الزمان.

وحين وصل لقصر الحكيم وجده فخما وعظيما وكبيرا من الخارج.

وحين دخله سأل الحكيم : هل لك أن تخبرني بسر السعادة ؟
فرد الحكيم : أنا ليس لدي وقت لأعلمك هذا السر ولكن اخرج وتمشي بين جنبات هذا القصر ثم ارجع لي بعد ساعتين .

ووضع بين يديه ملعقة بها قليل من الزيت و قال له : ارجع لي بهذه الملعقة، واحرص على ألا يسقط منها الزيت!

فخرج الشاب وطاف بكل نواحي القصر ثم رجع إلى الحكيم.

فسأله : هل رأيت حديقة القصر الجميلة المليئة بالورود؟
قال الشاب : لا !!
فسأله مرة أخرى : هل شاهدت مكتبة القصر وما فيها من كتب قيمة ؟
فرد الشاب : لا !!
فكرر الحكيم سؤاله : هل رأيت التحف الرائعة بنواحي القصر ؟؟
فأجاب الشاب :لا !!
فسأله الحكيم : لماذا ؟
فرد الشاب : لأنني لم أرفع عيوني عن ملعقة الزيت خشية أن يسقط مني.. فلم أري شيء مما حولي بالقصر !!

فقال له الحكيم :
ارجع وشاهد كل ما أخبرتك عنه وعد إليّ.
ففعل الشاب مثل ما قال الحكيم وشاهد كل هذا الجمال ورجع إليه.
فسأله الحكيم:
قل لي ماذا رأيت ؟
فانطلق الشاب يروي ما رآه من جمال وهو منبهر وسعيد.
فنظر الحكيم لملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت سقط منها.

فقال له :
انظر يا بني.. هذا هو سر السعادة.

فنحن نعيش في هذه الدنيا.. وحولنا الكثير من نعم ربنا لنا. ولكننا نغفل عنها ولا نراها ولا نقدرها لإنشغالنا عنها بهمومنا وصغائر ما في الحياه.
السعادة يا بني أن تقدر النعم وتسعد بها وتنسى ما ألم بك من هموم و مشاكل مثل ملعقة الزيت.. نسيتها حين إلتفت للنعم من حولك فسقط الزيت !!

لا يتوفر نص بديل تلقائي.



صياغة الأهداف المثالية

لعل هناك خمس نقاط ينبغي 
اتباعها لصياغة الأهداف المثالية:

1- الإجابة على أسئلة مهمة تتعلق بأهدافك الحقيقية من هذه الحياة، ومدى رضاك عن الأثر الذي ستتركه فيها، ومدى سعادتك الفعلية التي تود أن تعيش بها.

2- تشخيص واقعك الحالي بتحديد ما أهم الأنجازات التي حققتها إلى الآن لتستزيد منها لاحقاً، وما أهم الإخفاقات التي خيبت آمالك لتتفاداها وتتجنب الوقوع فيها مستقبلاً.


3- حدد القيم والمبادئ الشخصية التي تعيش وفقها والتي التزمت بها لنفسك أو تعلمتها من القدوات التي تتمثل بها.


4- قم بصياغة رسالتك في الحياة وغايتك منها بحيث تكون مبنية على التحليل الواقعي لشخصك وتمثل أقصى ما تسعى أن تحققه في حياتك.


5- اكتب أهدافك في الحياة من منظور رسالتك بحيث تشمل جوانب الحياة المتعددة والأدوار التي تقوم بها مثل العبادة، والأسرة، والدراسة، والعمل، والعلاقات، والمجتمع، وكذلك وضعك الصحي والمالي، وغيرها. كما يجب أن تتوازن في هذه الجوانب بما لا يطغى أحدهما على الآخر ولا يقلل من أهمية كل واحد منها. وتذكر أنه بإمكانك إتاحة الفرصة لتفكيرك، وإطلاق العنان لمخيلتك، والتفكير في أكبر قدر من الأهداف، لا تضع حداً لخيالك، حدد أهدافاً تبدو مستحيلة ولكنك تريدها، وفكر في كل الاحتمالات لأنك ستقوم بترتيبها بعد ذلك حسب الأهمية والأولوية.


وسنذكر فيما يلي بعض الوسائل التي تساعدك في وضع أهدافك المرحلية التي يمكن تنفيذها في فترة زمنية طويلة نسبيــاً 

مثل الفصل أو العام الدراسي أو خلال سنة أو سنتين :

1 - استخلص الأهداف التي يمكن أن تقوم بها بشكل مرحلي لتحقيق الأهداف الأساسية الكبرى التي كتبتها لمستقبلك في الحياة.


2 - اجعل أهدافك واضحة ومحددة، ولا تجعلها غامضة، وكن عملياً وواقعياً في تحديدها بحيث تمثل حالتك الراهنة وإمكاناتك الحقيقية. وتذكر السمات الأخرى للأهداف الفعالة التي وضحناها في الفقرة السابقة.


3 - رتب أهدافك حسب الأولوية والأهمية.


4 - قم بتحديد الآليات التنفيذية التي ينبغي أن تقوم بها في اليوم والأسبوع لتحقيق تلك الأهداف والأولويات. و تعد هذه الآليات، مع ضرورة كتابتها والالتزام بها واشتراكها في سمات الأهداف التي تطرقنا لها، بمثابة مهمات وأنشطة تنفيذية لأهداف كبرى تم تحويلها إلى أهداف مرحلية وجزئية.


5 - كن إيجابياً ولا تشعر بالقلق إذا لم تحقق في الفترة التي حددتها بعض الأهداف التي خططت لها، ثم حاول إدخال بعض التغييرات.


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محيط‏ و‏نص‏‏‏

المصدر : صفحة فيس بوك بأسم  #برمجة_العقل-الباطن
https://www.facebook.com/subcomind/photos/a.929592450433151/2033160390076346/?type=3&theater



قاعدة النجاح

إن قاعدة النجاح الاولى التي تعلو على أية قاعدة أخرى، هي امتــلاك الطاقة.. 
فمن المهم معرفة كيفية تركيز هذه الطاقة وترويضها وتوجيهها على الاشياء الهامة ، بدلاً من تبديدها وتشتيتها على الاشياء التافهة وغير المجدية . 
لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته ، بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

الخميس، 23 أغسطس 2018

طرق ذكية لتوفير المال حتى وإن كنت من كبار المسرفين

طرق ذكية لتوفير المال حتى 

وإن كنت من كبار المسرفين!



طرق ذكية لتوفير المال حتى وإن كنت من كبار المسرفين!
إن كنت غير قادر على توفير أموالك لشراء ما تريد، وكانت مدخراتك الشهرية بالكاد تكفي احتياجاتك؛ فأنت بحاجة لتعلم كيف توفر أموالك. في هذا المقال سنطرح عليك عددًا من الأفكار للمساعدة في ذلك.
وفر أموالك اليوم لتؤمن مستقبلك غدًا
طرق ذكية لتوفير المال حتى وإن كنت من كبار المسرفين!

التوفير أهم وأول خطوة نحو استقلالك المادي، وقد تحتاج في يومٍ ما إلى المال لشراء شقة، أو سيارة، أو حتى لتبدأ مشروع جديد.

لذا عليك بتعلم كيفية إدارة أموالك بشكلٍ صحيح. لكن توفير الأموال يبدو صعبًا، وأحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الإدخار صعبًا؛ يرجع إلى فواتيرك الشهرية، والمعاملات اليومية البسيطة.
هناك عائق مهم أمام إدخارنا للأموال، وهو عاداتنا اليومية. فمثلًا إن كنت من محبي الطعام في الخارج؛ فهذا سيكلفك الكثير، وإن كنت من أصحاب الديون فهذه مشكلة أخرى.
عليك أن تدرك أن إسرافك للمال فيما هو غير ضروري؛ يسبب لك متعة قصيرة المدى فقط؛ لكن تذكر معاناتك التي تواجهها كل شهر، وأنت تنتظر راتب الشهر الذي يليه.

إن كنت تريد إدخار أموالك، عليك بالتخلي عن بعض أشيائك الصغيرة، أو عن طريق إلغاء أحد اشتراكاتك الشهرية في أي مكان. مثلًا يمكنك إلغاء باقة الإنترنت على هاتفك، والإكتفاء بالإشتراك المنزلي أو العكس. وإن كنت تتناول الطعام مرتين أسبوعيًا مثلا خارج منزلك؛ اجعلها مرة واحدة فقط. ابحث وستجد الكثير من الأفكار.

ماذا يمكنني أن أفعل لبدء توفير المال؟
طرق ذكية لتوفير المال حتى وإن كنت من كبار المسرفين!

أهم نصيحة نقدمها لك؛ هي أن تبتعد تمامًا عن شراء الأشياء غير الضرورية بالتقسيط. 
مثلًا ما معنى أن تشتري هاتفًا باهظ الثمن بتقسيطٍ يقتطع من راتبك الشهري مبلغًا كبيرًا، 
ويضيف على أعبائك عبء جديد؟ 
وربما عندما تنتهي مدة التقسيط تكون قد مللت من الهاتف وتريد تغييره!

  1. هناك وسيلة جيدة حقًا لإنقاذ كمية كبيرة من أموالك. فإن كنت من هواة دفع الأموال الكثيرة لشراء منتج ذو علامة تجارية شهيرة؛ عليك أن تتوقف عن هذه العادة فورًا، فهناك الكثير من المنتجات عالية الجودة بأسعارٍ أقل، لكنها لا تتبع علامة تجارية شهيرة. إذًا ما المانع من استبدال هذه بتلك، وتوفير بعضًا من أموالك؟
  2. حدد لنفسك هدفًا أسبوعيًا. قل لنفسك سأوفر هذا الأسبوع مبلغًا قدره كذا، وفي نهاية الشهر ستحصل على مبلغ جيد  كبداية. مع الوقت يمكنك فتح حساب توفير حتى لا تكون الأموال تحت يديك بسهولة فيسهل عليك صرفها.
  3. درب نفسك على أن تكون صبورًا. إن كنت تريد شراء شيء ما؛ يمكنك انتظار عروض وتخفيضات بعض المتاجر لتحصل عليه.
  4. هناك الكثير من الأموال التي تُصرف على المواصلات. حاول تقليل استخدامك لسيارات الأجرة قدر استطاعتك، واستخدم بدلًا منها وسائل النقل العامة. إن كان عملك لا يوفر لك سيارة للذهاب والعودة؛ حاول أن تتفق مع زملائك الذين يسكنون في مناطق قريبة منك على تأجير سيارة بمبلغ شهري، حتى تسهل عليك ذهابك وإيابك من العمل. هذه الطريقة تساعدك على توفير الكثير من نفقات المواصلات.

  1. حاول استغلال أوقات فراغك في البحث عن عمل على الإنترنت؛ فهذا سيكسبك المزيد من الأموال والمهارات أيضًا.
  2. ركز على السؤال التالي: لماذا تدخر أموالك؟ عندما تعرف الإجابة؛ ستتذكر أهدافك، وهذا يساعدك كثيرًا على تخطي صعوبات الإدخار.
كيف تدخر الأموال دون أن تتأثر حياتك؟

طرق ذكية لتوفير المال حتى وإن كنت من كبار المسرفين!

“كل ما يمكن قياسه يمكن التحكم فيه”

هذه قاعدة مهمة جدًا في الإدخار، عليك بتحديد مصادر دخلك أولا؛ ثم تحديد أين تذهب أموالك. بعد ذلك حاول حصر كل مصاريفك، وسجل هذا يوميًا لمدة شهر كامل. إن فشلت في شهر؛ حاول في الشهر الذي يليه، حتى تقوم بتسجيل كل قرش قد صرفته.
ستجد أن مصاريفك ذهبت في ثلاث أقسام رئيسية كالتالي:
أولًا: الإلتزامات، سواءً كانت أقساط، أو إيجارات، أو فوائد.
ثانيًا: الأساسيات الضرورية مثل مصاريف المنزل من طعامٍ، ورعاية صحية، وغيرها.
ثالثًا: الكماليات، وهذا هو الجزء الذي يمكننا التوفير من خلاله.
الكماليات غير ضرورية وغير عاجلة، ويمكنك الإستغناء عنها عند التركيز على هدفك الأساسي وهو الإدخار. حاول أن تحول الإدخار من فكرة إلى فعل، ثم إلى عادة.
أحد أسباب زيادة المصاريف؛ هو سوء الإستهلاك للإنسان المعاصر. فالإنسان القديم كان يلبي طلباته من محل بقالة، ثم تطور الأمر ليكون ماركت، ثم سوبر ماركت، ثم هايبر ماركت، حتى حجم العربات تضاعف لتشجيعك على مزيد من الإستهلاك.
في دراسة أمريكية؛ وُجد أن الإنسان في الأربعينات كان يقضي في المتوسط سنة من عمره للتسوق، أما في العصر الحديث فهو يقضي أربع سنوات! كل هذا بسبب زيادة الاختيارات، وبالتالي زيادة الاستهلاك.
مزايا الإدخار
طرق ذكية لتوفير المال حتى وإن كنت من كبار المسرفين!

يمكنك أيضًا الجمع بين التوفير، والحفاظ على صحتك. فالكثير من المنتجات التي نستخدمها ضارة جدًا على الصحة، ومكلفة؛ مثل المشروبات الغازية، والعصائر الصناعية، والحلوى، والمنتجات التي تحتوي على مواد حافظة وغيرها. حاول أن تمنع شرائها تمامًا، أو تقليلها قدر المستطاع،، فلا فائدة منها إطلاقًا.
من القواعد الذهبية للحرية المالية، هي أن تحول جزءً من مصاريفك التي تستهلكها على أشياء تفقد قيمتها بمرور الوقت؛ إلى أشياء تزيد قيمتها مع الوقت.
أهم الأمثلة على الأشياء التي تزيد قيمتها بمرور الوقت هي العقارات، الأراضي، الذهب أو الفضة، أو أسهم في شركات ناجحة. بالتأكيد سيحدث تقلبات على المدى القصير في أسعار هذه الأشياء لكن لا تقلق؛ فعلى المدى البعيد ستتأكد من أنك استثمرت أموالك بأفضل طريقة.
الحكمة الأساسية من الإدخار هي أن تصرف المقدار السليم من أموالك في المكان السليم، وفي الوقت السليم؛ واعلم أنالإدخار لن يفيدك أنت فقط؛ بل يفيد أسرتك أيضًا.
وفي النهاية؛ يجب أن تعلم أن التوفير ليس بخلًا؛ فتكوين رأس مال جيد، وبداية مشروعك الخاص؛ هو طريقك للإستقلال المالي، وبداية جديدة للنجاح.

المصدر : اكاديمية نيرو نت
 Ø£ÙƒØ§Ø¯ÙŠÙ…ية نيرونت للتدريب Ùˆ الإبداع