الاثنين، 10 يوليو 2017

سُلّم التعلم: أربع خطوات لإتقان أي مهارة حياتية

سُلّم التعلم: أربع خطوات لإتقان أي مهارة حياتية



راقب أفكارك لأنها ستصبح كلماتك
راقب كلماتك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستتحول إلى عادات
راقب عاداتك لأنها تكون شخصيتك
راقب شخصيتك لأنها ستحدد مصيرك
مقولة متداولة منسوبة لفيلسوف صيني تلخص لنا كيف تتشكل شخصية الإنسان منذ الولادة وحتى الوفاة، ومن أين تنشأ كل تلك السلوكيات التي يحملها في داخله، و تسيّر حياته و يتصرف على أساسها.



تبدأ حياة الإنسان بمولود لاحول له ولا قوة ولا قدرة على فعل شيء إلاّ تلك الأفعال اللاإرادية، ثم تستمر حياته ويكبر الطفل لتصبح بيئته هي التي تحركه وتدفعه لتعلم المهارات والسلوكيات التي لم يعرفها، يبدأ بتعلمها حين يرى من حوله يقومون بها ثم يبدأ بتجربتها و التدرب عليها حتى يتقنها ويقوم بها دون مساعدة أحد مثل: (المشي ، الكلام ، الاستحمام… إلخ).
تُعرّف المهارة السلوكية بأنها القدرة على الأداء بشكل فعّال في ظروف معينة يجد المرء نفسه بها، بحيث تتحقق لدى المتعلم بجهده الذهني فتكون قد أصبحت جزءاً من مخزونه وأصبح يستعملها في مواقف مختلفة، وكررها وحقق المستويات التي تتنبأ عن اتقانها في معالجة المواقف، وتنظيمها وهنا تصبح المهارة عملية ذهنية أي تصبح جزءاً من ذاته المعرفية الذهنية .
سلم التعلم























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق